لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
من جديد يعود مخيّم البداوي للاجئين الفلسطينيين إلى واجهة الإعلام وهذه المرة من الناحية الأمنية.
حيث شهد المخيّم خلال الأيام الماضية إشتباكات مسلحة بين الفصائل الفلسطينية ومجموعة من مروجي المخدرات كانت ذروتها ليلة الأحد.
إشتباكات أدت إلى مقتل الشاب علي شتلة متأثراً بجراح أصيب بها أثناء مروره مصادفة في ساحة الاشتباك،كما أدت إلى إصابة إثنين آخرين.
أهالي الفقيد عبّروا عن غضبهم من هذه الحادثة وأحرقوا الإطارات المشتعلة على مدخل المخيّم مطالبين الفصائل الفلسطينية بتسليم مطلق النار على إبنهم ووضع حد للفلتان الأمني.
أهالي المخيّم بدورهم نفّذوا عدة اعتصامات عبّروا فيها عن إستيائهم من حالة الفلتان الأمني الذي وصل له المخيم وخرجوا بمسيرات غاضبة مطالبين الفصائل بتوقيف مروجي المخدرات وإنهاء الفلتان الأمني الذي يسود المخيم منذ أيام.
مطالبات وأصوات بدأت تتصاعد في مخيّم البداوي داعية الفصائل إلى بسط سلطتها على المخيّم وإنهاء هذه الظواهر التي لا تقف تداعياتها على كارثة نشر الإدمان بين الشباب بل تتعداه لأن يتحول المخيّم إلى غابة يجلب إليها تجار المخدرات كل تبعاتهم الاجتماعية والأمنية الشاذة.
