فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
من المنتظر وصول (100) من رجال الأعمال الأتراك الأسبوع المقبل إلى الكيان الصهيوني، في زيارة عمل هي الأكبر منذ اتفاق إعادة تطبيع العلاقات بين تركيا والكيان.
يرأس الوفد التركي رئيس اتحاد مُصدّري تركيا وعدد كبير من كبار رجال الأعمال الأتراك في مجالات مختلفة اقتصادية رئيسية في تركيا، وستُعقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار رجال الأعمال "الإسرائيليين".
حسب إعلام الاحتلال، فإنّ زيارة الوفد التركي تأتي على الرغم من التوتر الذي شهدته العلاقات بين الجانبين في الأسبوع الجاري، والتي ارتبطت بالتصريحات الصادرة عن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حول القدس والمسجد الأقصى، في كلمة له في الملتقى الدولي لأوقاف القدس باسطنبول، إذ أكّد أنّ لا سلام في المنطقة طالما بقيت قضية فلسطين والقدس.
كما شدّد على ضرورة أن تتراجع الولايات المتحدة عن نقل سفارتها من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، وأنّ تركيا سترد بالجواب "الكافي والشافي" على كل من يُفكّر بمنع الأذان في المسجد الأقصى والقدس.
يُشار إلى أنّ هذه الزيارة تأتي في أعقاب جولة محادثات اقتصادية عُقدت بين تركيا والكيان الصهيوني في نيسان الماضي، شارك فيها مندوبون من وزارتي خارجية الجانبين في إطار الحوار الاقتصادي بينهما، الذي جرى خلاله بحث توثيق وتحفيز التعاون الاقتصادي وتبادل الوفود وزيارة وزير الاقتصاد التركي للكيان الصهيوني، واستئناف مباحثات اللجنة الاقتصادية المشتركة، وتم الحديث في ذلك الوقت عن زيارة الوفد القادم خلال الأسبوع المقبل.