فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
يستمر الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثامن والعشرين على التوالي، مع تصاعد الإجراءات القمعيّة من قِبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية، في ظل تدهور حاد في الوضع الصحي للأسرى المضربين.
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أكّد أنّ حالة انهيار صحّي جماعي دخل فيها الأسرى، في ظل استهتار الاحتلال بصحّتهم وحياتهم واستمرار رفض التجاوب مع مطالبهم الإنسانية العادلة، وعدم إجراء مفاوضات حول هذه المطالب مع قادة الإضراب.
دعا كذلك إلى نقل كافة الأسرى المضربين عن الطعام إلى المستشفيات، وأن يكونوا تحت الرعاية الطبيّة والمراقبة الصحيّة من قِبل أطباء الصليب الأحمر الدولي، بالإضافة إلى قيام منظمة الصليب الأحمر بإصدار تقرير مفصّل وموقف حول الظروف الصحيّة التي يمر بها الأسرى في سجون الاحتلال، واتخاذ إجراءات سريعة لحمايتهم صحياً، ومراقبة المعاملة معهم والتصدي لأي محاولة لتعذيبهم.
استمراراً لإجراءات الاحتلال القمعيّة بحق الأسرى المضربين عن الطعام، أكّد مركز حنظلة للأسرى والمحررين قيام مصلحة السجون الصهيونية صباح الأحد 14 أيار، بنقل الأسير أحمد سعدات المضرب عن الطعام من عزل سجن "عسقلان" إلى عزل سجن "اوهليكدار".
وقد جاءت عملية النقل في اليوم المقرر لزيارة المحامية للأسير سعدات، وأوضح المركز أنّ هذا النقل يأتي في إطار الضغوطات الممنهجة التي تُمارسها مصلحة السجون الصهيونية بحق قيادة الحركة الأسيرة، لكسر الإضراب وحجب المعلومات المتعلقة بأوضاع الأسرى المضربين.
مكتب الهيئة القياديّة للأسرى، أفاد أنّ (35) أسيراً من كافة الفصائل في سجون الاحتلال، قرروا الالتحاق بمعركة الحرية والكرامة وخوض الإضراب مع رفاقهم، وكانت قد شهدت فترة الإضراب انضمام أعداد جديدة من الأسرى.