لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تقرير: زينب زيون
شكّلت تفاصيل حياة اللاجئ الفلسطيني في الشتات، وذكرياتِ أجداده وآبائه التي لم يعشها، واشتياقه لوطنٍ لم يراه مادةّ هامة أمام الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في لبنان.
وكثيراً ما جسد فنانون خرجوا من مخيمات اللجوء في لبنان فلسطينَ بلوحات مميّزة تحمل أبهى ألوان التشبث بالقضية الفلسطينية، ممزوجة بحلم العودة إلى الأرض التي سُلبت منهم.
وفي حديث لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، قال أسامة زيدان، وهو رسام تشكيلي، إنّ "القضية الفلسطينية كغيرها من القضايا، تحتاج إلى إعلام، ومن أهم المسائل الإعلامية هي إبرازها من خلال عدّة فنون: إن من ناحية الشعر، أو الرسم، أو الموسيقى".
وتابع "أعمل في لوحاتي على تجسيد التراث الفلسطيني، مثل التطريز الفلسطيني، ولكن بعيداً عن الطرق التقليدية، بل أبحث في الجذور والذكريات، وأنقلها عبر لوحاتي إلى الشتات وخصوصاً للأجيال الصاعدة، الذين لم يُشاهدوا فلسطين قط".
وعن دور الفنّ في دعم القضايا الوطنيّة النبيلة والسامية، قالت إيناس حليمة، وهي رسامة تشكيلية فلسطينية تقطن في مدينة صيدا ، إنّ "للطبيعة مكانة كبيرة في رسوماتي، كما أرسم الوجوه والبورتريه، سواء لشخصيات حقيقية أو خيالية". مشيرةً إلى أنّ "الرسم هو فنّ يحمل في طيّاته لوحاتٍ تُجسد الأمل والألم الفلسطيني، فالفن دور هام في دعم القضية الفلسطينية".
شاهد الفيديو ►