لبنان-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
رفضت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" مُطالبة رئيس وزراء حكومة الاحتلال للسفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، بتفكيك "الأونروا" ودمج خدماتها مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
قالت الهيئة في بيان صدر عنها الأحد 11 حزيران، أنّ تصريحات نتنياهو هدفها ليس فقط لتفكيك "الأونروا"، وإنما هي مُقدّمة لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وشطب حق العودة، كون قضية اللاجئين أصبحت تُشكّل للاحتلال عقبة أمام أية تسويات سياسية في المستقبل.
كما وصف البيان تصريحات نتنياهو بـ "الوقحة"، موضحاً أنّ الكيان الصهيوني المُحتل قد أقيم في فلسطين قبل سبعين عاماً بدعم من الأمم المتحدة في عام 1947 وفق القرار (181) وتسبّبا بطرد حوالي (935) ألف فلسطيني تحوّلوا إلى لاجئين، وأنّ دعوة نتنياهو الآن هي لتوطين اللاجئين حيث هم.
شدّدت الهيئة كذلك على تمسك "الأونروا" على المستوى الإنساني بتقديم كافة الخدمات لحوالي ستة ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها بالضفة المحتلة وقطاع غزة والأردن وسورية ولبنان، والحفاظ على المستوى السياسي بضرورة استمرار تقديم خدماتها إلى حين العودة وفق ديباجة قرار إنشاء "الأونروا" رقم (302) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8/12/1949، والفقرة الخامسة والفقرة عشرين من القرار المرتبط بتطبيق القرار (194) الذي أكّد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم والتعويض عليهم واستعادة ممتلكاتهم.
كما دعا البيان كافة القوى الحيّة من أبناء الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي والعالمي والجهات الرسمية الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، بالتصدي لمطالبات كهذه، وعدم السكوت عنها وفق الإمكانيات المتاحة لا سيّما القانونية منها.