فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اقتحمت قوات صهيونية خاصة بما يُقارب (250) عنصر من شرطة الاحتلال، صبيحة الأحد 18 حزيران، ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة واعتدت على المصلّين المعتكفين وقامت بمحاصرتهم في المسجد القبلي، تزامناً مع اقتحامات المستوطنين.
خلال عملية الاقتحام استهدفت قوات الاحتلال المصلّين بغاز الفلفل والأعيرة المطاطية والاعتداء عليهم بالهراوات، ما أدّى إلى إصابة عدد من المصلّين، كما اعتدت على الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى، ونشب عراك بالأيدي بين المصلّين وقوات الاحتلال ما أدّى إلى إصابة أحد عناصر شرطة الاحتلال بحجر في الرأس.
من جانبه، أوضح مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب أنّ شرطة الاحتلال قد قررت مساء السبت أن تقوم بفتح باب المغاربة أمام المستوطنين والسياحة بصورةٍ مفاجئة، علماً بأنهّ كان من المفترض أن تقوم بإغلاقه حسب المتعارف عليه منذ سنوات طويلة بإغلاق الباب خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
فيما استنكر رئيس الهيئة الإسلامية العليا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، انتهاك قوات الاحتلال لحرمة المسجد والاعتداء على المعتكفين، مُحمّلاً حكومة الاحتلال مسؤوليته، وأوضح أنّ عدداً من جنود الاحتلال قد اعتلوا سطح المسجد فكسروا نافذة ليلقوا قنابل الغاز من خلالها على المصلين، وذكر أنّ الوضع لا يزال متوتراً في المسجد الأقصى.