فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أشار المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عدنان أبو حسنة، إلى أنّ هناك (3000) منزلاً لا يزال مُدمّر وبحاجة لإعادة إعمار ولا يوجد تمويل لإعمارها، موضحاً أنّ هناك عقبات كثيرة تواجه عملية الإعمار في القطاع.
في تصريحات أبو حسنة لصحيفة "فلسطين"، قال أنّ "الأونروا" تقترب من إنهاء إعمار (2000) منزل من المنازل المُدمّر خلال الشهور القادمة، لافتاً إلى وجود تمويل لإعمار (1200) منزل مُدمّر من خلال المنحة السعودية البالغة (40) مليون دولار، والتي لم تصل بعد.
نوّه كذلك إلى أنّ ما وصل من أموال الإعمار منذ انتهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة عام 2014، ومؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار القطاع، (257) مليون دولار، أي ما نسبته (30) بالمائة من إجمالي المبلغ الذي طلبته "الأونروا" من المانحين والبالغ (724) مليون دولار.
كما أشار إلى أنّ "الأونروا" قد انتهت من ملف إعمار المنازل غير الصالحة للسكن المُدمّرة جزئياً، والبالغة (5500) منزل.
حول الأوضاع في قطاع غزة في ظل تضييق الحصار، أكّد أبو حسنة أنّ انهيارات القطاعات المختلفة في القطاع تؤثر على عمل "الأونروا"، بزيادة أعداد اللاجئين الذين يطلبون المساعدات منها، لافتاً إلى أنّ عدد من تُقدّم لهم مساعدات وصل إلى نحو مليون لاجئ، وهو ما لم يحصل في القطاع منذ عام 1948.
أكّد أبو حسنة كذلك إلى أنّ الاحتلال يتحمّل مسؤولية الحصار، ودعا إلى فتح المعابر حتى يتمكّن أهالي القطاع من السفر، بالإضافة لمطالبته برفع الحصار واعتبار أهالي القطاع مواطنين عاديين على غرار مواطني العالم، مُشيراً إلى أنّ عدد من سافر من غزة العام الماضي وصل إلى (10) آلاف شخص، بمعنى أنّ كل مواطن غزي يحصل على فرصة لمغادرة القطاع مرة واحدة كل (200) عام.
كما أوضح أنّ أزمة الكهرباء تقوم بإعاقة كافة مجالات الحياة في قطاع غزة، ما يُهدد المياه والصرف الصحي والمستشفيات، وشدّد على أنّ الوضع في القطاع يتدهور بصورة غير مسبوقة.