مسؤول أممي يُحذر من قيود السلطة على القطاع الطبي بغزة والمنظمات تُطلق نداء

الإثنين 03 يوليو 2017
مسؤول أممي يُحذر من قيود السلطة على القطاع الطبي بغزة
مسؤول أممي يُحذر من قيود السلطة على القطاع الطبي بغزة

فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أطلقت منظمات العمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة نداءً للمجتمع الدولي، الاثنين 3 تموز، من أجل تقديم (25) مليون دولار أمريكي إضافية لتمويل العمل الإنساني لدعم استقرار الوضع الإنساني المتدهور بشدة في قطاع غزة.

في وثيقة قُدّمت إلى الدبلوماسيين في القدس الاثنين، حدّدت المنظمات التدخلات الإنسانية ذات الأولوية القصوى لإنقاذ الأرواح، في قطاعات الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والأمن الغذائي.

وصرّح منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، روبرت بايبر، أثناء ترأسه لقاء جمع بين الوكالات الإنسانية والمانحين الاثنين: "لقد أصبح الوضع في قطاع غزة غير مستقر على نحو متزايد خلال الأشهر الأخيرة. لم يسلم أحد من أزمة الطاقة، إن القيود التي تفرضها السلطة الفلسطينية على القطاع الطبي تعصف بأشد الفئات ضعفاً بين البالغين والأطفال في قطاع غزة"، مُضيفاً "إنّ قدرات التأقلم والمواجهة لدى الأُسر في قطاع غزة للتعامل مع هذه الأنواع من الصدمات قد استُنزفت بشكلٍ خطير، حيث أنّ الأثر التراكمي لعشر سنوات من الحصار والعزلة والانقسام وانعدام الأمن أدى إلى خسائر فادحة."

وعلى الرغم من وصول بعض الوقود الذي تمّ شراؤه من السوق المصرية خلال الأيام الأخيرة، إلا أن أزمة الكهرباء في قطاع غزة لم تنتهِ بعد. وقد تراوحت فترة إمدادات الكهرباء خلال الأيام الأخيرة من أربع إلى ست ساعات يومياً.

هذا وقد أوضحت المنظمات الإنسانية أنّ أهميّة التمويل تنبع من ضرورة وأهمية هذه المساعدة الإنسانية في التخفيف من أضرار انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة ونقص الوقود اللازم للمولدات الكهربائية في المستشفيات ومحطات معالجة المياه ومضخات المجاري وغيرها من المرافق الرئيسية.

تشتمل حزمة المساعدات الإنسانية على المواد الكيميائية اللازمة لمعالجة وتنقية المياه، وقطع الغيار اللازمة للمولدات الكهربائية الاحتياطية التي أصبحت على نحو متزايد مصدر الطاقة الرئيسي بدلاً من الدعم الاحتياطي للمرافق الرئيسية.

وإلى جانب تفشي أضرار أزمة الطاقة في جميع أنحاء قطاع غزة، فإنّ حزمة التدخلات الإنسانية المخطط لها بفضل التمويل المطلوب تقديمه، تستهدف أيضاً مواجهة نقص الإمدادات الطبية وتهدف إلى تقديم المساعدة إلى ما يُقدّر بنحو مائة ألف أسرة تُعاني من انعدام الأمن الغذائي، والمزارعين المعرضين للخطر الذين تتعرض مصادر رزقهم للخطر.

واستجابة لمواجهة المخاطر المتزايدة من تفشّي أمراض الإسهال، سيتم توزيع (8,500) طرد من لوازم النظافة الصحية للأسر الضعيفة بوجه خاص.

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد