نيويورك - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أكّد وكيل الأمين العام والأمين التنفيذي الجديد للجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا – الإسكوا، الدكتور محمد علي الحكيم على أنّ الحقائق الناتجة عن الاحتلال الصهيوني لفلسطين لا يمكن تغييرها ولا بد للإسكوا أن تدوّنها.
جاء ذلك في لقاء مع مركز أنباء الأمم المتحدة، خلال مشاركة الحكيم في المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة الذي يُعقد في المقر الدائم بنيويورك من العاشر حتى التاسع عشر من تموز، تحدّث فيه حول تقرير الإسكوا الأخير الذي رفعته الأمين العام السابق للإسكوا ريما خلف وطالبها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بإزالته.
قال الحكيم أنّ لغة الكتابة في التقرير يجب أن تكون بلغة الأمم المتحدة ولكن الحقائق التي تصدر عن الاحتلال وما يقوم به تجاه الشعب الفلسطيني، تبقى حقائق يتم ذكرها بأي شكل من الأشكال، مُوضحاً أنّ هناك مجموعة من الحقائق عُرضت على الأمين العام ومديرة مكتبه، وهي أنّ فلسطين إحدى دول الإسكوا وهي تقع تحت الاحتلال.
وأشار إلى أنّه أوضح للأمين العام ومديرة مكتبه أنّ الإسكوا ستبقى ذاكرة للحقائق التي تصدر عن النزاعات وتأثير الاحتلال على المرأة الفلسطينية وربّ الأسرى والتعليم والكهرباء والطاقة والحياة.
شدّد المسؤول الأممي قائلاً "سوف نُذكّر بالاحتلال دائماً، والمجموعة العربية في الأمم المتحدة لديها مسؤولية كبيرة، ولا نغفل حقائق تنتج عن الاحتلال، فهو منذ سبعين سنة وليس سنة أو سنتين."