الأردن - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أعلن متحدث باسم رئيس وزراء حكومة الاحتلال عن عودة طاقم سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الأردنيّة عمّان بالكامل إلى الكيان، برئاسة السفيرة عينات شلاين، بعد حادثة إطلاق النار على مواطنين أردنيين ما أدى إلى استشهادهما.

المتحدث باسم نتنياهو للإعلام العربي أوفير جندلمان قال في مجموعة تغريدات على حسابه في موقع "تويتر" أنّ "الدبلوماسيين الإسرائيليين تمكنوا من العودة إلى البلاد بفضل التعاون الوطيد الذي جرى خلال اليوم الأخير بين إسرائيل والأردن"، ولفت إلى أنّ نتنياهو تحدث مع السفيرة ورجل الأمن ورحّب بهما.

صحيفة "معاريف" العبرية كانت قد أفادت بأنّ حكومة الاحتلال تبحث حلّاً لإخراج حارس السفارة الذي قتل أردنيين اثنين، من الأردن مقابل صفقة مع عمّان، فقد طرح داني ياتوم رئيس "الموساد" السابق على حكومة الاحتلال حل لإنهاء الأزمة الدبلوماسية مع الأردن.

اقترح ياتوم إخراج طاقم السفارة من الأردن مقابل إزالة البوابات الإلكترونية من أمام أبواب المسجد الأقصى، إلّا أنّ ما حدث على الأرض هو عودة الطاقم إلى الكيان الصهيوني، واشتدت إجراءات الاحتلال في الأقصى وتصعيده ضد المقدسيين.

يُذكر أنّ مساء الأحد الماضي أقدم مساعد مدير الأمن في سفارة الكيان على إطلاق النار باتجاه أردنيين اثنين ما أدى لاستشهادهما، وهما الفتى محمد الجواودة (17) عاماً، والطبيب بشار حمّارة مالك العقار الذي يُقيم فيه رجل الأمن الصهيوني الذي أطلق النار عليهما.

وذكرت وسائل إعلام أردنيّة أنّ وزير الداخليّة الأردني قال "الشاب الأردني الذي قُتل، طعن رجل أمن السفارة الإسرائيلي بالمفك وهو حدث جُرمي"، واعتبرت الأردن أنّ الحادث خلاف شخصي.

من جانبها، طالبت العشائر الأردنية وعائلة الشهيد محمد الجواودة الحكومة الأردنية بالتحقيق الشامل في القضية وتقديم القاتل للمحاكمة والقصاص من قاتل نجلهم، وكشفت وسائل إعلام أنّ والد الشهيد الجواودة لا يزال يرفض استلام جثمان ابنه ودفنه لحين وضوح الحقيقة والقصاص من القاتل.

واعتبرت العائلة أنّ ما حدث "استمراراً للممارسات الصهيونية العنجهية تجاه الشعبين الأردني والفلسطيني وما تقوم به من اعتداءات مستمرة على مقدساتنا من خلال وضع البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى ومنع المصلين من الصلاة داخل المسجد وفي ساحاته."

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد