فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

شهد مُحيط باب المجلس وهو أحد أبواب المسجد الأقصى، توتر شديد بين قوات الاحتلال وحرّاس الأقصى في أعقاب تفتيشها عدداً منهم أثناء دخولهم للمسجد، صباح الأحد 30 تموز، واعتقلت موظف الإعمار رائد زغيّر، وأجرت عمليات تفتيش وتدقيق في الهويّات الشخصية للمُصلّين الوافدين للأقصى.

وكانت قوات الاحتلال قد قامت بتصوير الحرّاس وتهديدهم بالاعتقال في حال لم يبتعدوا عن المستوطنين المقتحمين لساحات الأقصى، كما وزعت شرطة الاحتلال على أفرادها المتواجدين على بوّابات المسجد الأقصى قائمة بأسماء مطلوبين لديها، مُرفقة بصورهم الشخصية بحجة التصدي للاحتلال.

يُشار إلى أنّ شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة عند السابعة والنصف صباحاً ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في ساحات الأقصى وعند أبوابه تمهيداً لتوفير الحماية لاقتحامات المستوطنين، إذ اقتحم الأقصى منذ ساعات الصباح (175) مستوطن.

فيما فتحت قوات الاحتلال باب المطهرة وهو أحد أبواب المسجد الأقصى، لأول مرة بعد إغلاق دام لأكثر من أسبوعين، علماً بأنّ الأهالي اعتصموا أمام الباب يوم السبت لإعادة فتحه.

من جانبٍ آخر، صرّح مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، في حديثه على الإذاعة الرسميّة "صوت فلسطين"، أنّ اللجنة الفنيّة التي تم تشكيلها للتحقّق ممّا جرى في المسجد الأقصى خلال فترة إغلاق أبوابه، ستبدأ عملها اليوم الأحد، مُعرباً عن أمله بأن تصل اللجنة إلى النتائج المُرضية في أقرب وقت ممكن.