لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
يشهد مخيّم عين الحلوة حالة من الهدوء التام، منذ ليل أمس الخميس 17 آب وحتى فجر اليوم، عُقب الاشتباك الذي وقع بين مجموعة "الناشط الاسلامي" بلال العرقوب والقوة المشتركة الفلسطينية، والذي أسفر عن وقوع قتيلين، أحدهما نجل عرقوب ويدعى عبيدة والثاني عبد المنعم حسنات المعروف باسم "ابو علي طلال" وهو ضابط سابق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالإضافة إلى سقوط 11 جريح.
وأفادت مصادر إعلامية أنّه تمّ الاتفاق على سحب جميع المسلحين التابعين لمجموعة بلال العرقوب، تحت إشراف لجنة المنطقة، والتي قامت باستلام منزله بإشراف الشيخ يوسف طحيبش.
وشهدت أجواء المخيّم حالة من التوتر الأمني، حيث سارع أصحاب المحال التجارية في الشارع الفوقاني، إلى إقفال محالهم، وبدت الحركة في المخيّم خجولة على غير طبيعتها.
كما أعلنت وكالة "أونروا" عن إقفال جميع مؤسساتها الصحية والخدماتية والاجتماعية، اليوم الجمعة، تحسباً لأي طارىء ونتيجة تردي الوضع الأمني بعد وقوع الإشتباك.
يُذكر أن اشتباك اندلع في مخيّم عين الحلوة، بعد أن أقدم بلال العرقوب على إطلاق النار على مجمع اليوسف، في الشارع الفوقاني لمخيّم عين الحلوة، والذي تتمركز فيه القوى المشتركة الفلسطينية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أفراد من عناصرها.