فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أفادت هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة أنّ (4) بالمائة فقط غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح البري الفاصل بين القطاع ومصر، بلغ عددهم (1209) مُسافراً من أصل (30) ألف مسافر مُسجّلين للسفر.
كانت السلطات المصرية قد أعلنت عن فتح معبر رفح البري لمدة أربعة أيام ابتداءً من الاثنين الماضية 14 آب، لخروج الحجاج من قطاع غزة، ثم أعلنت فيما بعد عن السماح للحالات الإنسانية والاستثنائية بمغادرة القطاع وعودة العالقين في الجانب المصري إلى القطاع خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
وذكرت إحصائية رسميّة صادرة عن هيئة المعابر والحدود أنّ (1209) مسافرين من الحالات الإنسانية تمكنوا من مغادرة القطاع خلال يومي الأربعاء والخميس، منهم (597) من كشوفات وزارة الداخلية و(512) تنسيقات مصريّة، إلى جانب (100) من حملة الجوازات المصريّة.
أضافت الهيئة كذلك أنّه وصل (1983) مسافر من العالقين خلال يومي الأربعاء والخميس، منهم (26) مسافر مُرحّل من السجون المصرية، كما أرجعت السلطات المصرية (104) من المسافرين، ومنعتهم من السفر دون إبداء أسباب.
أمّا الحُجاج، قد ذكرت الهيئة أنّ مجموع حجاج القطاع الذين غادروا باتجاه الأراضي السعودية بلغ (2861) حاجاً على مدار الأيام الأربعة، في حين أرجعت السلطات المصرية (10) حجاج ومنعتهم من المغادرة، ومن المُنتظر إعادة فتح المعبر خلال الأيام القليلة القادمة لمغادرة فوج حجاج مكرمة أهالي الشهداء البالغ عددهم (500) حاج.
يُشار كذلك إلى أنّ السلطات المصرية منعت قافلة مساعدات جزائرية من الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بعد أن أغلقته في كلا الاتجاهين، وتضم القافلة (14) شاحنة محملة بالأدوية والأجهزة الطبية ومولدات كهربائية لدعم مستشفيات قطاع غزة، من أجل تخفيف آثار الحصار المفروض على القطاع.
ومن الجدير بالذكر أنّ السلطات المصرية تُغلق معبر رفح البري منذ تشرين الأول عام 2014 وتفتحه استثنائياً لأيام معدودة لا تتجاوز الأسبوع بين الحين والآخر، وغالباً تكون ثلاثة إلى أربعة أيام، وحتى مُغادرة القطاع عبر المعبر حين يتم فتح.
ويقتصر السماح بمغادرة القطاع عبر معبر رفح على حالات إنسانية مرضيّة مُحددة، فحتى الحالات المرضيّة تخضع لشروط محددة، والطلبة وأصحاب الإقامات وكشوفات التنسيقات المصريّة، إذ لا تسمح السلطات في قطاع غزة بالتسجيل للسفر إلا لهذه الحالات، وفق شروط ومُتطلبّات محددة، علماً بأنّ معبر رفح هو الصلة الوحيدة لأهالي القطاع بالعالم الخارجي.