لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
عقدت حملة "العودة إلى المدرسة والبقاء فيها" لقاءها الثاني يوم أمس الجمعة 25 آب ، في ثانوية دير ياسين، بمخيّم البص جنوبي لبنان، وذلك بتمويل من وكالة "الأونروا" والاتحاد الأوروبي بالشراكة مع "اليونيسف" و "أرض الانسان" وجمعية "أنيرا".
وألقيت الكلمات التي شرحت أهداف الحملة، وكيفية عملها على التنسيق بين المدارس والجمعيات والأهالي من أجل إعادة الطلبة المتسربين إلى أحضان المدارس.
وأوضح المشرف التربوي في "الأونروا"، صالح كساب، عمليّة الإصلاح التعليمي التي تنتهجها الوكالة، الأمر الذي سيحد من تسرّب الطلبة من المدارس، على حد قوله.
بدورها، قالت مديرة التربية والتعليم، ابتسام الخلف، إنّ "مدارس الأونروا مفتوحة أمام كل طالب وسنتعاون مع الجمعيات لإنجاح مشروع العودة إلى المدرسة".
مضيفة، إن الأسباب الأساسية للتسرب من المدرسة متنوعة ومتداخلة، ومن الصعب تحديد سببية مباشرة بشكل عام.
يُذكر أنّ تسرب الطالب الفلسطيني في لبنان من المدارس، لا يعود لسبب واحد فقط، بل إنّ العديد من العوامل تلعب دوراً في ذلك، فمن عمالة الأطفال، وقوانين العمل اللبنانية، والزواج المبكر، والبنية التحتية لمدارس الأونروا ومواردها وسياساتها التعليمية.