جنيف - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أعربت المفوضيّة العليا لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع في جزء بحر إيجة شرقي اليونان، حيث يُشكّل عدد الوافدين الجُدد الآخذ في الازدياد من شهر آب الماضي، ضغطاً على مرافق الاستقبال المُكتظة ويُعيث الجهود المبذولة لتحسين الظروف.

ذكرت المفوضيّة في بيانها أنّ الوضع يبعث على القلق البالغ في جزر "ليسبوس، خيوس، ساموس، ليروس"، حيث يتواجد عدد كبير من الوافدين بينهم العديد من الأطفال، مُضيفةً أنّه خلال آب الماضي بلغ عدد الوافدين عبر بحر إيجة أكثر من (3500) شخص مقابل حوالي (2500) في تموز، والقسم الأكبر من سورية والعراق.

ودعت المفوضيّة إلى اتخاذ إجراءات قويّة لتحسين الظروف في مرافق استقبال اللاجئين في تلك المناطق، مُعتبرةً أنّ تزايد الأعداد يُعرقل الجهود المبذولة لتحسين الظروف الحياتية فيها.

أشارت كذلك إلى أنّه منذ آذار عام 2016 تقلّص تدفّق اللاجئين إلى اليونان من السواحل الغربية لتركيا المجاورة، لدى توقيع اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، وباتت إيطاليا عندئذٍ البلد الذي يُسجّل العدد الأكبر من عمليات الوصول من سواحل شمال افريقيا عب البحر المتوسط.

في غضون ذلك، هاجم رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان مُجدداً خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع آلاف اللاجئين بين دول التكتّل، واعتبر أنّ إجبار بلاده على المشاركة في الخطة يقترب من حد "العنف"، على حد تعبيره. بعد يوم على رفض محكمة العدل الأوروبية الطعون التي تقدمت بها سلوفاكيا وهنغاريا ضد الخطة التي وضعها الاتحاد في أيلول عام 2015.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد