فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
طالبت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، الأحد 17 أيلول، بالرحيل الفوري لمدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة سكوت أندرسون.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته أمام مقر "الأونروا" في نابلس المحتلة، قالت "إنّ أندرسون شخص غير مرغوب فيه بالأراضي الفلسطينية"، مُطالبةً بوضع حد لكل المؤامرات التي تستهدف تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، منذ البدء الفعلي بسياسة التقليصات في خدمات وبرامج الوكالة.
دعت الفصائل في مؤتمرها كذلك إلى تشكيل اللجان الوطنية في المخيّمات ومواقع اللاجئين، والتعاون مع اللجان الشعبية في المخيّمات لمتابعة كافة معاملات اللاجئين، والتي تصطدم بإجراءات وتعليمات خطيرة من قِبل إدارة وكالة الغوث.
قالت أيضاً "إنّ إدارة الوكالة تُمارس انحطاطاً وتآمراً على قضيّة اللاجئين من خلال تنفيذ برامج مثل التشغيل والتعليم والشؤون الاجتماعية واستحداث البطاقة المرفوضة، وكذلك إغلاق قسم الولادة في مستشفى قلقيلية تحت ادعاءات وهميّة، وما هي إلا استجابة للإملاءات الإسرائيلية لإنهاء قضية اللاجئين، الشاهد على الجرائم الإنسانية البشعة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، بتواطؤ أمريكي وبريطاني وتخاذل عربي رسمي، ومرور خمسة وثلاثين عاماً على ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا وهي من الشواهد على استمرار الجريمة المنظّمة بحق اللاجئين الفلسطينيين."
كما حثّت الفصائل جماهير الشعب الفلسطيني لتفعيل الحراك الشعبي عبر إقامة فعاليات ومسيرات وصولاً للاعتصامات الدائمة أمام مقرات وكالة الغوث، والمشاركة القوية في المسيرة والحشد المركزي في العشرين من الشهر الحالي لمتابعة خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الأمم المتحدة ورفع الشعارات المناهضة لسياسات وكالة الغوث، وأنه لا تراجع ولا انكسار حتى ينكسر قرار إغلاق مستشفى الوكالة بقلقيلية وعودة كافة الخدمات لسابق عهدها وتطوير العمل فيها.
طالبت الفصائل كذلك الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة الأمم بتعيين طاقم جديد لإدارة "الأونروا" يعمل وفق القانون الدولي ووفقاً للقرارات الدولية وليست طواقم تعمل وفق إملاءات الإدارة الأمريكية و"الإسرائيلية"، حسب تعبير الفصائل.