فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
دعا المركز الملي الأرثوذكسي والمؤتمر الأرثوذكسي في فلسطين المحتلة، للمشاركة في تظاهرة ضد صفقات تسريب الأوقاف الأرثوذكسية.
تنطلق التظاهرة الساعة الثالثة من عصر اليوم السبت الثامن والعشرين من تشرين الأول، من ميدان اليونسكو دوّار البهائيين، شارع بن غوريون في مدينة حيفا المحتلة.
وجاء في الدعوة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ التظاهرة تأتي بمبادرة من المركز الملي الأرثوذكسي والمؤتمر الأرثوذكسي، ضد تسريب أراضِ وعقارات بمدينة القدس المحتلة، وعموماً لصالح جهات استيطانيّة.
يأتي ذلك في إطار موجة احتجاجيّة في فلسطين المحتلة لمواجهة عمليات بيع وتسريب أراضي الوقف العربي الأرثوذكسي للشركات "الإسرائيلية" الاستيطانيّة.
ودعت الفعاليات العربية الأرثوذكسية ولجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم قبل أيل، إلى تصعيد وتوسيع فعاليات الدعم والمساندة في هذا الإطار، بحيث تم وضع خطة شاملة لتنفيذ قرارات المؤتمر العربي الأرثوذكسي.
كما دعت هذه الجهات إلى عزل البطريرك ثيوفيليوس الثالث المسؤول عن عملية التسريب، ومنعه من المشاركة في احتفالات عيد الميلاد وفضح خطاب الخداع والتضليل الذي يُمارسه على أبناء الكنيسة والشعب الفلسطيني.
وشهدت الأسابيع الماضية تظاهرات واحتجاجات في عدة مناطق بالأراضي المحتلة، إذ تظاهر العشرات بدعوة من مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية في الناصرة بالأراضي المحتلة عام 1948، مُنددين بتصرفات البطريركية.
ويُتهم بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية ثيوفيلوس الثالث بمسؤوليته عن عدد من صفقات بيع أوقاف تابعة للكنيسة أو تأجيرها للاحتلال بصفته المسؤول عن هذه الأوقاف.
يُذكر أنّه كُشف عن تسريب وبيع البطريركية لأكثر من (500) دونم في المنطقة المُسماة "رحافيا" في القدس المحتلة، وبيع حوالي (700) دونم بالمنطقة الأثرية بمدينة قيسارية، وبيع (6) دونمات في ميدان الساعة، مركز مدينة يافا التاريخية، وبيع (11) دونم في طبرية على شاطئ البحرية بمحاذاة الدير في قلب المدينة، وبيع (60) دونم بمدينة الرملة المحتلة، وهي أراضي أوقاف أرثوذكسية وملك لأبناء الطائفة.
وفي هذا الإطار، طالبت مؤسسة القدس الدولية بوقف الاعتداء على المُقدسات المسيحية وتهجير المسيحيين من القدس المحتلة، داعيةً إلى لقاء إسلامي مسيحي عربي لحماية هوية المدينة العربيّة.