بيروت - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
كرّمت "رابطة أهالي مخيّم تل الزعتر"، في مركز "الأطفال والفتوة" بمخيّم شاتيلا في بيروت، اليوم السبت 28 تشرين الأول، كل من المناضلين الأمميّين السيدة إيفا حمد، و السيد نستور فردينيلي، زوجها الحالي، وذلك نظراّ لدعمها المستمر منذ عقود للقضية الفلسطينية ودفعاهما عنها.
وابتدأت فعّاليات التكريم، برقصات فلوكلورية فلسطينية، و بحضور عشرات من أهالي مخيّم شاتيلا، وأعضاء من اللجنة الشعبية في المخيّم.
بدوره، مدير مركز "الأطفال والفتوة"، محمود عباس، وجه الشكر للكل من المناضلة ايفا والمناضل فردينيلي على سعيهما الدائم لنقل القضية الفلسطينية في العالم ونشرها، مطالبين بحقوق الفلسطينيّين، وأكّد لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينييّن"، أنّ نشر التاريخ الفلسطيني وتعميم أحداث المجازر التي ارتكبت بأهاليها، يصب في الحفاظ على القضية الفلسطينينة، ونوه قائلاً، أنّ الهدف الأساسي من أرشفت هذه الأحداث ونقلها عبر التاريخ، هي الأجيال المقبلة، لكي تظل أصواتنا تعلو من المخيّمات مطالبة بحق العودة لأراضيها المحتلة.
كما والقت المناضلة إيفا كلمة على الحضور، أشارت فيها إلى ضرورة رواية قصتها وأحداث مجزرة مخيّم تل الزعتر، التي شهدتها بكل فظاعتها وعنجهيتها، لكي يعرف العالم بأسره المعاناة التي مرّت على الشعب الفلسطيني عبّر السنين والتي ما زالت أثارها واضحة حتى الآن على أهالي المخيّمات، مؤكّدةً على انها تسعى جاهدة لإيصال أفكارها وصوت القضية إلى السياسيين في العالم، في محاولة منها لفرض الوضع الفلسطيني كقضية تفرض حضورها في الدول الغربية.
واختتم الحفل برقصة فولكلوريّة أداها أطفال المركز، وتقديم درع شكر للمناضلة إيفا حمد وزوها المناضل نستور فردينيلي.
يذكر أنّ المناضلة ايفا حمد، قد عايشت أحداث حصار و مجزرة تل الزعتر في سبعينيات القرن الماضي، والتي إستشهد خلال أحداثها كل من زوجها وأبنها، وبترت يدها نتيجة إصابتها في قصف القوى الفاشيّة للمخيّم.