الكويت-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تُنظّم حركة "مقاطعة إسرائيل في الخليج BDS Gulf" مؤتمر مقاومة التطبيع في الخليج العربي، تحت رعاية رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، وباستضافة الجمعيّة الثقافية الاجتماعية النسائية، في السابع عشر من تشرين الثاني المُقبل في الكويت.
حسب بيان حركة المقاطعة الذي وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخةً عنه، يُناقش المؤتمر عدد من المواضيع والتحديات التي تواجه حركات مقاطعة الكيان الصهيوني في الخليج العربي، وسُبل تعزيز وتكثيف حملات المقاطعة بشكل فعّال ومُمنهج، بالإضافة إلى توعية شباب المنطقة بالنضال العربي الفلسطيني المُشترك، وأهميّة المُقاطعة وكيفية المساهمة فيها.
كما يسعى المؤتمر إلى إبراز مخاطر التطبيع ويؤكد على دور شعوب المنطقة في الدفاع عن أوطانهم من مطامع المشروع الصهيوني الذي يُهدد المنطقة العربية كافة، وعلى مختلف المستويات السياسية والأمنيّة والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ويتحدّث في المؤتمر عدد من الشخصيات الخليجية والعربية البارزة ومجموعة من النشطاء في مجال المقاطعة ودعم القضية الفلسطينية، حيث سيُقدّم هؤلاء أوراق عمل متنوّعة خلال جلسات المؤتمر الثلاث، وهي استراتيجيات المقاطعة: المفهومة والتأثير، التطبيع أشكاله ومعايير مناهضته ومخاطره، تجارب المقاطعة الشعبية في الخليج تاريخياً وحديثاً.
كما ستُعقد ورشة عمل لحركات ومؤسسات مقاومة التطبيع في الخليج بهدف تعزيز العمل المشترك وتنسيق الجهود بين الجهات الناشطة وتفعيل أداة المقاطعة المُمنهجة على المستوى الإقليمي.
هذا وصرّحت مريم الهاجري عضو اللجنة التنسيقية للمؤتمر، قائلةً "يأتي تنظيم هذا المؤتمر رداً على التوجّهات التطبيعية مع العدو الصهيوني التي تشهدها المنطقة، ما يدعو لضرورة إبراز الصوت الشعبي في الخليج الرافض للتطبيع، والتصدي لمحاولات التطبيع بكافة أشكاله المباشرة وغير المباشرة."
أضافت الهاجري "تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة تجاه حماية دولنا من خطر المشروع الصهيوني، وكذلك إزاء شعب فلسطين وقضيته العادلة، وأهمها توعية الأجيال القادمة بهذه القضية الإنسانية والانخراط في سبيل المقاومة المتاحة أمامنا، ندعو كافة القطاعات الشعبية والرسمية للمشاركة في هذا المؤتمر، ونعمل على ترجمة نتائج وتوصيات المؤتمر إلى سياسات رسمية وعملية تعكس وجهة النظر الشعبية فيما يتعلق بنصرة القضية الفلسطينية ونضالنا المشترك في مواجهة العدو الصهيوني."
يُشار إلى أنّ الدعوة مفتوحة لكافة المُهتمّين والنشطاء في دول الخليج العربي للحضور والمشاركة في أعمال المؤتمر.