فلسطين المحتلة- بوابة اللاجئين
شدّدت سلطات الاحتلال من إجراءاتها في القدس المحتلة منذ يوم الخميس وصباح اليوم الجمعة، تحضيراً لجنازة رئيس الكيان الأسبق شمعون بيرس.
وكانت أعلنت سلطات الاحتلال بالأمس، عن منع سكان قطاع غزة من الصلاة في المسجد الأقصى يوم الجمعة، كما فرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين من سكان الضفة المحتلة والقدس، ومنعتهم من الوصول للصلاة في الأقصى.
فيما أغلقت جميع المحاور المؤدية إلى جبل الشرفة الواقع ما بين لفتا ودير ياسين المهجّرتين، بالمدينة المحتلة، وإغلاق طريق رقم (1) أمام حركة السير في كلا الاتجاهين من مفرق "بن غوريون" وحتى مشارف القدس، من السابعة وحتى التاسعة والنصف صباحاً، وكذلك بين الثانية عشر والنصف وحتى الثانية من بعد الظهر، بالإضافة إلى تغيير على حركة المواصلات العامة، وتقليص في عمل القطار الخفيف، وتم إغلاق المحطة المركزية في القدس المحتلة بشكل كامل.
وأعلنت شرطة الاحتلال عن استنفار 8 آلاف عنصر لديها في القدس المحتلة ومحيطها، لتأمين جنازة بيرس.
وذكرت الإذاعة العبرية العامة، أن وحدات جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك"، وخاصة وحدة حراسة الشخصيات الرفيعة، اتخذت استعداداتها للجنازة، وتنفّذ هذه العملية بالتنسيق مع عناصر الوحدات الأمنية الأجنبية المرافقة لهم.
وعشيّة الجنازة، اتخذت شرطة الاحتلال عدة تدابير احترازية، حيث نفّذت حملة اعتقالات طالت أيضاً مستوطنين، منعاً لحدوث أي تشويش في الجنازة على حد زعم شرطة الاحتلال، وشهدت القدس المحتلة مساءً اشتباكات بين المستوطنين وشرطة الاحتلال.
ويحضر الجنازة ما يقارب 90 وفد من العالم، ويمثّل الأردن نائب رئيس الوزراء جواد العناني، ومصر وزير الخارجية سامح شكري، وسلطنة عمان سفيرها في الأردن، وحضور وفد من السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس رافقه تأمين وحراسة من الاحتلال في طريقه للجنازة.