فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

ينطلق مشروع التبادل الافتراضي "صوتي مدرستي" في موسم الخريف الحالي بمشاركة طلبة من (15) مدرسة في سوريا وغزة وبلجيكا والمملكة المتحدة والنرويج، على أن يقوم الطلبة بالاتصال ببعضهم البعض على مدار (12) أسبوعاً.

ويقوم طلبة "الأونروا" في المشروع بالتواصل مع المدارس المُشاركة في ما وراء البحار، وذلك من أجل استكشاف أهمية وأثر التعليم وتطوير مشروع كسب تأييد طلابي لاقتراح كيف يُمكن تحسين التعليم لكافة الشباب.

حسب بيان "الأونروا"، فإنّ مشروع "صوتي مدرستي" ومشروع "كسب التأييد" التي يقوم الطلبة بتطويرها في غرفهم الصفيّة، تعكس الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة "التعليم النوعي"، وتدعم الطلبة للحديث من أجل حق كل طفل في الحصول على تعليم نوعي مهما كان موقعه.

وخلال المشروع الذي تم تطويره بالتشارك مع شركة "ديجيتال إكسبلورر" المُتخصصة في التعليم الافتراضي، ستلتقي الغرفتان الصفيّتان في كلا الموقعين عبر "الفيديو" من خلال الإنترنت ثلاث مرات لتبادل الأفكار والمشروعات الطلابيّة، فيما سيتم التقاط الصور ولقطات الفيديو للمناقشات، من أجل إيصال هذه الأصوات للجمهور الواسع عبر الصحافة ووسائل التواصل المجتمعي.

وتقول الدكتورة كارولين بونتيفراكت مدير دائرة التربية والتعليم في "الأونروا": "إننا بحاجة إلى الاستماع أكثر، بحاجة لإشراك الأطفال والشباب، بحيث يتم سماع أصواتهم وهمومهم"، وتُضيف "إن انخراط الطلبة يُعد عنصراً رئيسياً في نهج الأونروا نحو التعليم النوعي، سواء كان ذلك في الأوقات العادية أم أوقات الطوارئ."

ومنذ بداية المشروع عام 2014، عمل على إشراك أكثر من (900) طالب وطالبة من المرحلتين الأساسية العليا والمتوسطة، وفي هذا العام وبفضل الدعم من حكومة الفلاندرز، تقوم "الأونروا" بالمشروع مع الطلبة في المرحلة الأساسية العليا، ويشمل ذلك تطوير مجموعة جديدة من الموارد.

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد