فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
صرّح رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أنّ الزعماء العرب ليسوا عائقاً أمام توسيع علاقات "إسرائيل" مع جيرانها من الدول العربية، وإنما الحاجز الذي تصطدم فيه "إسرائيل" وتخشاه دائماً هو الشعوب العربية والرأي العام العربي.
واعتبر نتنياهو في كلمة أمام "الكنيست" الصهيوني أنّ "العقبة الكبرى أمام توسيع السلام لا تعود إلى قادة الدول حولنا، وإنما إلى الرأي العام السائد في الشارع العربي."
ووفق رؤية نتنياهو، فإنّ "الشارع العربي تعرّض خلال سنوات طويلة لغسيل دماغ، تمثّل بعرض صورة خاطئة ومنحازة لدولة إسرائيل"، على حد تعبيره.
كما أشار خلال كلمته في الذكرى الـ (44) لوفاة مؤسس الكيان الصهيوني ديفيد بن غوريون، إلى أنّ هناك "تعاوناً مثمراً بين إسرائيل ودول عربية وهو بشكل عام أمر سري إلا أنني واثق من أنّ العلاقات معهم ستستمر بالنضوج حيث سيسمح لنا ذلك بتوسيع دائرة السلام."
وشدّد نتنياهو على أنّه "دون اختراق الرأي العام العربي فإنّ السلام سيظل بارداً، ومع ذلك فالسلام البارد أفضل من الحرب الساخنة"، مُعرباً عن أمله بأنّ السلام مع الدول العربية سيحصل في النهاية لأنّ هناك الكثير من الأمور التي تجري طوال الوقت خلف الواجهة."
ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد العديد من المناطق العربية أنشطة تطبيعية وكذلك فتح مجال على الصعيد الرسمي لخطوات تطبيع أوسع، وواجهت بعض الشعوب محاولات لإقامة أنشطة تطبيعية أو فيها شبهة تطبيع عدة مرات، إلّا أنّ هناك توجّه لدى الجانب الرسمي وإن كان من تحت الطاولة.