سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
وثق فريق الرصد والمتابعة لدى بوابة اللاجئين الفلسطينيين 43 ضحية فلسطينية في سورية قضوا منذ بداية شهر أيلول وحتى نهايته لعام 2016 .
كانت غالبية الضحايا من مرتبات جيش التحرير وألوية أخرى موالية لقوات النظام السوري قد بلغ عددهم 36 ضحية موثقة، في حين قضى 7 آخرون جراء التعذيب في سجون النظام السوري و القنص والقصف.
إذ نعت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني منذ بداية الشهر لأسبوعين متلاحقين عناصرها الذين قضوا خلال المعارك مع قوات المعارضة المسلحة حتى وصل عددهم إلى 22 مجند، ثلاثة منهم قضوا في حوش الفارة في الغوطة الشرقية فيما قضى أحدهم في ريف درعا الشمالي بينما قضى البقية في معارك في تل الصوان في عدرا.
أما قوات الجليل إحدى المجموعات الفلسطينية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري وتوصف بالجناح العسكري لحركة " شباب العودة الفلسطينية " ، فقد نعت قضاء 8 فلسطينيين من عناصرها، سبعة منهم لقوا مصرعهم جراء غارات الطيران الأميركي على جبل ثردة في المنطقة الشرقية لمحافظة دير الزور والثامن قضى في ريف اللاذقية.
هذا وقضى ثلاثة فلسطينيين من مقاتلي قوات الصاعقة " طلائع حرب التحرير الشعبية "اثنان منهم في منطقة العباسيين والثالث قضى خلال اشتباكات اندلعت على محور شارع فلسطين المحاذي لمخيم اليرموك المحاصر.
و تم توثيق مقتل شاب فلسطيني في المعارك الدائرة بين المعارضة والجيش النظامي في حلب دون معرفة إذا ما كان مجنداً لدى أحد الأطراف .
سبعة لاجئين فلسطينيين مدنيين استشهدوا منذ بداية شهر أيلول لعام 2016 وحتى نهايته بينهم قضى اثنان تحت التعذيب في سجون النظام السوري:
نزولا إلى الجنوب السوري، تم توثيق استشهاد ثلاثة لاجئين فلسطينيين هذا الشهر.
ففي بلدة مزيريب التي تضم العديد من اللاجئين الفلسطينيين، قضى محمد الدريف بعد صراع طويل مع المرض، و شهد مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين قضاء اثنين من أبنائه : " بهاء عبد العال " متأثرا يجراح أصيب بها نتيجة إطلاق قوات النظام السوري الرصاص عليه في وقت سابق كما استشهد محمد قاسم سعيد " الصيدلي " تحت التعذيب في أقبية النظام السوري نتيجة اعتقاله لخمس سنوات.
في حالة مشابهة، استشهد الشاب فؤاد منصور من أبناء مخيم اليرموك داخل سجون قوات النظام بعد اعتقاله دون سبب يذكر.