لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
نفّذ أهالي مخيّم البداوي شمالي لبنان، اعتصاماً أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في المخيّم، صباح اليوم الأربعاء 6 كانون الأول، للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لإعلان الرئيس الأميركي نيّته نقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.
وقال عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني في الشمال عامر العقدة إنّ "التآمر على فلسطين كانت بداياته من مؤتمر كامبل عام 1905 إلى وعد بلفور ثمّ قرار التقسيم إلى اتفاقية كامب ديفيد التي اخرجت مصر من معادلة الصراع مع العدو الصهيوني".
العقدة طالب الحكام العرب والمسلمين وكافة الشعوب الحرّة بـ "ضرورة التعبير عن رفضهم لسياسة ترامب العنصرية والمنحازة لصالح العدو الصهيوني عبر نزع الهوية الوطنية الفلسطينية لمدينة القدس ونقل السفارة الأميركية إليها".
وأكّد العقدة على أنّ "كل سلاح لا يوجه إلى العدو الصهيوني هو سلاح مشبوه". داعياً الحكام العرب إلى "سحب المبادرة العربية للسلام وأن يعلنوا جهوزية جيوشهم لاستعادة فلسطين".
بدوره، أدان المسؤول السياسي لحركة حماس في الشمال أبو بكر الأسدي "نية الرئيس الأميركي نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، لأنّه يتعارض مع كل قرارات الشرعية الدولية التي تعترف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين".
وطالب الأسدي مسلمي ومسيحيي العالم بتنفيذ المسيرات تعبّر عن رفضهم لقرار ترامب، وحيّا كل الحكومات التي أعلنت تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وطالبها بخطوات أكثر تأثيراً لوقف هذا القرار الأميركي التعسفي، داعياً الشعب الفلسطيني للتمسك بالوحدة الوطنية لمواجه التحديات الصهيو أميركية.