فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
طرد حراس المسجد الأقصى والمقدسيّون، الأحد 10 كانون الأول، الوفد البحريني الذي يضم (24) شخصاً من جمعية "هذه هي البحرين" ويزور الكيان الصهيوني بشكل علني للمرة الأولى.
وحسب القناة الثانية التابعة للاحتلال، فإنّ الزيارة تستمر أربعة أيام وهي ليست سياسية، وإنما تحقيقاً لرسالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، حول التسامح والتعايش والحوار بين الديانات المختلفة.
وقد تجوّل أعضاء الوفد يوم السبت في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، برفقة مراسل القناة الثانية الذي أجرى مقابلات مع عدد من أعضاء الوفد.
من جهته قال فضل الجمري أحد أعضاء الوفد البحريني الزائر من جمعية "هذه هي البحرين" إنّ ملك البحرين حمّله رسالة سلام لجميع أنحاء العالم.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تعرض فيه المحتجون في البحرين على القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، للقمع من قِبل قوات الأمن البحريني خلال الأيام الماضية.
في سياق متصل، نظّم العشرات من الفلسطينيين صباح الأحد وقفة احتجاجية على الزيارة المُقررة لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس لمدينة بيت لحم المحتلة.
وتخلّل الوقفة كلمة لجورج زينة الذي أكّد على الموقف الشعبي الرافض للزيارة التي تحمل معاني الحرب والعدوان، وقال أنها مدينة السلام شقيقة القدس التي تُعاني من الاحتلال ومن الموقف الأمريكي المساند لهذا الاحتلال الذي يُوقع الأذى بالمسيحيين والمسلمين في فلسطين.
كما تحدث الدكتور بيتر قمري مؤكداً على "العمق العربي للقضية الفلسطينية وخلودها في ذهن الأمة العربية التي لا زال الرهان على جماهيرها للوقوف مع الشعب الفلسطيني لمواجهة المخطط الأمريكي الهادف لتهويد الأرض الفلسطينية وسلخنا عن عمقنا التاريخي."
كما تحدث عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام الذي أكد بشكل قاطع على عدم استقبال نائب الرئيس الأمريكي واعداً أن لا يُستقبل بالأحذية فحسب بل وأكثر من ذلك.