اليرموك - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

واصلت قوّات النظام السوري، قصفها لمناطق عدّة في مخيّم اليرموك وحي التضامن المحاذي، حيث كان آخره يوم أمس الأحد 17 كانون الأوّل، حيث أمطرت تلك القوّات والفصائل الرديفة لها المخيّم بعدد من قذائف الهاون سقطت على قطّاع الشهداء وبعض أحياء وسط المخيّم مخلفةً أضراراً ماديّة بالممتلكات.

ويأتي القصف، إمتداداً لعمليّات عسكريّة بدأت منذ خمسة أيّام إثر شن تنظيم "داعش" هجوماً على مواقع النظام في حي التضامن المحاذي، وانسحابه منها بعد أسره لعنصرين من "الدفاع الوطني" التابع للنظام وقتلهما داخل مخيّم اليرموك، في حين لا يزال القصف مستمر رغم انسحاب "داعش" من المواقع التي هاجمها في الحي المذكور.

وأفادت مصادر محليّة في مخيّم اليرموك لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين" بأنّ انتشاراً مكثفّاً لعناصر "داعش" شهدته معظم حارات مخيّم اليرموك، ترافق ذلك مع حظر للتجوال فرضه التنظيم وإغلاقاً للمحال التجاريّة داخل المخيّم.

كما أكّدت المصادر، أنّ مفاوضات تجري بين "داعش" وقوات النظام السوري، للقيام بعملية تبادل، حيث طلبت قوات النظام تسليم جثتي مقاتلين اثنين تم أسرهما من قبل التنظيم، أثناء هجومه على مواقع سيطرة "ميليشيا الدفاع الوطني" في حي التضامن، مقابل أن يفرج النظام عن عدد من عناصر التنظيم من النساء المعتقلين لدى النظام، وفق ما يجري تداوله في المخيّم ومناطق سيطرة "داعش".