ماليزيا-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
دعا وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين، جميع أبناء الشعب الماليزي للمُشاركة في تجمّع تضامني حاشد لنُصرة القدس المحتلة، والمُقرر إقامته في مسجد "بوتراجايا" بالعاصمة الإدارية الماليزية يوم الجمعة 22 كانون الأول.
يأتي ذلك في أعقاب القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، يوم الأربعاء 6 كانون الأول، حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كذلك عن قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المحتلة.
وقال الوزير حسين، أنّه سيجري قريباً مناقشة نيّة ماليزيا لفتح سفارتها في فلسطين، أثناء اجتماع مجلس الوزراء الماليزي، مؤكداً على ضرورة جمع آراء وزراء الحكومة الماليزية والأطراف الأخرى، ولا سيّما من الناحية الاقتصادية والأمنيّة، قبل اتخاذ أي قرار في هذا الصدد.
وأضاف أنّ اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء لم يتطرق إلى هذه القضية، مُضيفاً "علينا انتظار عودة رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرازق إلى أرض الوطن أولاً، بعد انتهاء زيارته الرسمية لعدة دول، ومن ثم ستكون هذه القضية من بين جدول أعمالنا."
وكان نائب رئيس الوزراء أحمد زاهد حميدي، قد كشف الأربعاء أنّ بلاده ستُعلن قراراً بشأن مدينة القدس خلال تجمّع تضامني يُنظّم بمدينة بوتراجايا، جنوبي العاصمة كوالالمبور يوم الجمعة.
وقال حميدي الذي يشغل أيضاً منصب وزير الداخلية، في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة الأنباء الرسمية "بيرناما"، أنّه "سيعلن رئيس الوزراء نجيب تون عبد الرزاق القرار خلال يوم التجمع"، دون الكشف عن طبيعة ذلك القرار.
كما أوضح أنّ (250) منظمة غير حكومية من بينها منظمات غير إسلامية وأحزاب سياسية، أكدت مشاركتها في التجمع الذي سينطلق تحت شعار "أنقذوا القدس".
وأشار إلى أنّه من المتوقّع أن تبحث ماليزيا مع دول أخرى إثارة قضية القدس خلال اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.