غواتيمالا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أعلن رئيس جمهوريّة غواتيمالا، جيمي موراليس، أوّل أمس الأحد 24 كانون الأوّل،  عزم بلاده نقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى مدينة القدس المحتلة، على غرار الخطوة الأمريكية وتأكيداً لتأييّده لها.

ووفقاً لما نشر عبر صفحته الرسميّة على فيسبوك، فإن القرار جاء بعد محادثات مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.

من جهته، رحّب رئيس برلمان حكومة الاحتلال، يولي ادلستن، بقرار الرئيس الغواتيمالي، وذلك بتغريدة له عبر "تويتر" كتب فيها قائلاً "قرارك يثبت أنك وبلادك في صداقة حقيقية  لإسرائيل، وأنا واثق بأن الروابط بيننا ستنمو وتصبح أكثر قوة في صالح الدولتين."

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أدان قرار الرئيس الغواتيمالي قائلاُ "إن نقل غواتيمالا لسفارها إلى القدس يعتبر عملاً "مخزياً ومخالفا للقانون"، واصفاً ذلك بـ"خطوة تجسد إصرار الرئيس موراليس على جر بلاده إلى الجانب الخاطئ من التاريخ."

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية على لسان المالكي قوله: "هذا الإعلان يزدري ويتجاهل بشكل تام المواقف الجماعية للتحالفات والمجموعات الدولية والتي تعتبر غواتيمالا جزءاً منها، بما في ذلك حركة عدم الانحياز."

وأردف بالقول:"عشيّة أعياد الميلاد المجيدة، وبدلاً من التضامن مع المسيحيين أصحاب الأرض الأصليين، اختار الرئيس موراليس، وبشكل غير مقبول، الوقوف ضد حقوق أبناء شعبنا في الارض المقدسة."

كما توالت ردود الفعل العربيّة، حيث غرّد أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن عقب إعلان الرئيس الغواتيمالي، قائلاً "نرفض قرار جواتيمالا نقل سفارتها إلى القدس وندينه، ونعتبره فعلاً عبثيّاً مستفزا وخرقا لقرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الجمعية العمومية."

متابعاً: "القرار باطل لا أثر قانونياً له والقدس المحتلة عاصمة الدولة الفلسطينية التي يشكل قيامها على خطوط الرابع من حزيران 1967 شرط تحقيق السلام الإقليمي."

وتعد غواتيمالا واحدة من سبع دول صوتت ضد قرار الأمم المتحدة الذي يدعو الولايات المتحدة إلى سحب اعترافها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الأسبوع الماضي.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد