لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اعتصم أهالي مخيم البداوي شمالي لبنان، عقب صلاة الجمعة اليوم 5 كانون الثاني، أمام محطة سرحان داخل المخيّم.
واستنكر المعتصمون مُصادقة "الكنيست" الصهيوني على قانون "القدس الموحّدة"، وكذلك قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وجاء الاعتصام بدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال وبمشاركة أهالي المخيّم، حيث رفعت لافتات تؤكد على أنّ القدس عاصمة فلسطين الأبدية وستبقى.
وكان "الكنيست" الصهيوني قد صادق على مشروع قانون "القدس الموحّدة"، والذي يقضي بحظر نقل أجزاء من القدس المحتلة في أي تسوية سياسية مستقبلية، إلا بموافقة (80) من أعضاء "الكنيست".
وفي مخيّم نهر البارد، نفّذ الأهالي اعتصاماً أمام مسجد القدس في المخيم، استنكاراً لاعتراف ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وقال مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي بسام موعد: "لا يمكن إعادة القدس إلا بالوعي، وضرورة اعتماد القوة لتحرير المقدسات، لأن هذه الأرض لن تسترد إلا بالقوة". مضيفاً أنّ "بما أن العدو تجاوز كل المحرمات بخطواته الأخيرة، وآخرها إعلانه ضم الضفة المحتلة والتهديد والوعيد الأميركي بحصار وتجويع الشعب الفلسطيني، فعلى السلطة الفلسطينية التحلل من كل الإتفاقيات، والإتفاق على برنامج وطني تحرّري، يحدد ملامح المرحلة القادمة، وما يلزمها من إستحقاقات، وعلى رأسها تبني ودعم الإنتفاضة الفلسطينية".
كما دعا موعد الدول المانحة والحكومة اللبنانية و"الأونروا" لـ "تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه إعادة الإعمار والتعويض في المخيّم القديم والجديد بنهر البارد، وطي صفحة المأساة".