فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

شهدت فلسطين المحتلة مواجهات واسعة اندلعت في مناطق متفرقة على نقاط التماس، في جمعة الغضب السادسة، دعماً للقدس المحتلة، وللتأكيد على رفض القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

في قطاع غزة، وصلت حصيلة المواجهات التي اندلعت على الجانب الشرقي (41) إصابة بالرصاص الحي، منها (17) شرقي مدينة غزة، (15) شرقي جباليا، (3) شمالي بيت حانون، (6) شرقي خانيونس.

وأكّد الناطق باسم وزارة الصحة في القطاع الدكتور أشرف القدرة، أنّ معظم الإصابات بالأعيرة النارية المباشرة، وواحدة بعيار مطاطي في الرأس، وأخرى بقنبلة غاز في الكتف، مُشيراً إلى أنّ الطواقم الطبية تعاملت مع (65) حالة ميدانية جراء استنشاق غاز مُسيل للدموع.

وكانت قد اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، في عدة نقاط تماس شرقي خانيونس في منطقة عبسان الجديدة ومنطقة السناطي وأبو ريدة، شرقي مخيّم البريج، شرقي مدينة غزة قرب موقع "ناحل عوز" العسكري، شرقي جباليا، وعلى حاجز بيت حانون "إيريز" شمالاً.

فيما انتشرت قنّاصة الاحتلال على طول الجانب الشرقي لمنطقة الفراحين في خانيونس جنوبي القطاع، وتجمّع عشرات الشبان قبالة البرج الأحمر شرقي رفح خلال المواجهات.

وفي القدس المحتلة، هاجمت قوات المستعربين عدد من الشبان الفلسطينيين خلال مواجهات بلدة أبو ديس شرقاً، واعتقلت (3) منهم.

أما بلدة كفر قدّوم قرب قلقيلية المحتلة، فأصيب شاب بعيار معدني في قدمه خلال مواجهات اندلعت بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية التي انطلقت من القرية، و(13) إصابة حالات اختناق، حيث اقتحمت أعداد كبيرة من جنود الاحتلال متنزه القرية واتخذوه ثكنة عسكريّة وأطلقوا الأعيرة المعدنية المُغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، واندلعت مواجهات أخرى في قرية فرعتا شرقاً.

وفي بيت لحم المحتلة، انطلقت مسيرة عقب صلاة الجمعة باتجاه المدخل الشمالي للمدينة، قمعت خلالها قوات الاحتلال المُشاركين بقنابل الغاز المُسيل للدموع والرصاص المطاطي، كما اعتقلت عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" حسن فرج، وأمين سر الحركة في قرية جبعة وسام حمدان.

واقتحمت قوات الاحتلال فيما بعد بلدة الخضر جنوبي بيت لحم ما أدى لاندلاع مواجهات، فيما اندلعت مواجهات أخرى في بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي.

وكان قد شيّع آلاف الفلسطينيين جثمان الشهيد الطفل علي قادوس في بلدة عراق بورين جنوبي نابلس المحتلة، الذي استشهد برصاص الاحتلال يوم الخميس.

كما اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة بيتا جنوباً، أسفرت عن (17) إصابة بالغاز وواحدة بالمطاط، حسب الهلال الأحمر، واعتقل الجنود شابين من المواجهات.

وأعلنت قوات الاحتلال مدخل بلدة بيتا منطقة عسكرية مغلقة، فيما اندلعت مواجهات أخرى في بلدة بيت فوريك شرقاً وحاجز حوّارة جنوباً.

فيما هاجم المستوطنون منازل الأهالي في قرية بورين جنوباً، واندلعت مواجهات في قرية اللبن الشرقية بين الأهالي والمستوطنين بعد مهاجمتهم منزل يوسف دراغمة، وحسب الهلال الأحمر أسفرت المواجهات عن (6) إصابات بالمطاط.

اندلعت كذلك مواجهات عنيفة عقب انطلاق مسيرة وصلت حاجز مستوطنة "بيت إيل" شمالي البيرة المحتلة، أصيب خلالها (25) شاباً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و(22) إصابة بحالات الاختناق الشديد جراء استنشاق قنابل الغاز.

واندلعت مواجهات أخرى في قرية بيت سيرا غربي رام الله، وقرية بدرس وقرية بلعين، بالإضافة لانطلاق المسيرة الأسبوعية في قرية النبي صالح.

هذا وأصيب (7) شبان بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وحالات اختناق، في مواجهات عنيفة اندلعت في قرية المغيّر شمال شرقي مدينة رام الله.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال القرية واشتبكت مع الأهالي الذين تصدّوا للجنود وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز.

واندلعت مواجهات عنيفة كذلك على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص.

في الخليل المحتلة، قمعت قوات الاحتلال مسيرة خرجت دعماً للقدس، ونصب الجنود حاجز عسكري على مداخل مخيّم العرّوب شمالاً، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة الدوارة في بلدة سعير، ومنطقة الزاوية.

وأصيب خلال مواجهات مدينة الخليل، الصحفي رائد الشريف بقنبلة صوت في القدم.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد