قطر - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان #طلاب_قطر_ضد_التطبيع، في ظل الحديث عن استضافة فرق رياضيّة تُمثّل الكيان الصهيوني في قطر، ضمن بطولة العالم المدرسيّة لكرة اليد التي تنعقد في الدوحة، في الفترة ما بين (21 شباط – 1 آذار).
ونشرت الحملة رسالة مُوجّهة إلى وزير التعليم والتعليم العالي القطري، محمد عبد الواحد الحمادي، والأمين العام للجنة الأولمبيّة القطريّة ثاني عبد الرحمن الكواري، والمدير التنفيذي للاتحاد الرياضي المدرسي عبد الرحمن المفتاح، ترفض مشاركة فرق مدرسيّة "إسرائيلية" في البطولة.
وأكّدت الحملة أنّ موقف قطر وشعبها تجاه القضية الفلسطينية ونُصرتها ثابت، وأنها لا تقبل ما يصوّر هذا الكيان أنه "دولة"، وواقع يجب التعامل معه، مُعتبرةً أنّ مشاركة فرق ووفود رياضية تُمثّل الكيان الصهيوني في فعالية رياضية تستضيفها قطر، شكل واضح من أشكال التطبيع الذي يرفضه الشعب القطري.
كما أبدت الحملة استغرابها من إصرار بعض الجهات ولا سيما الاتحاد الرياضي المدرسي، على استضافة الفرق الرياضية التي تُمثّل الكيان الصهيوني في البطولة، رغم الإجمال الشعبي على عروبة فلسطين وعدالة قضيّتها.
وطالبت الجهات المسؤولة بإنهاء مشاركة اللاعبين وعدم استخراج تأشيرات لهم، والتعهد بعدم دعوتهم في أية فعاليات مستقبلية أخرى.
وكان موقع تابع للاحتلال أعلن في مطلع كانون الثاني الماضي، مشاركة فريق كرة اليد من المدرسة الثانوية "كتسير" في الكيان الصهيوني، في بطولة العالم المدرسيّة لكرة اليد، وقال الموقع "إنّ هؤلاء اللاعبين سيُسافرون بموجب بطولة المدارس الثانوية الإسرائيلية" لكرة اليد، وهو ما أهّلهم للمشاركة في بطولة العالم لكرة اليد بالعاصمة القطريّة.
وأضاف الموقع "إنّ الجهات الرسمية في البعثة الإسرائيلية تأمل السماح للفريق برفع علم إسرائيل إلى جانب أعلام الدول الأخرى المشاركة في البطولة."