فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
دعت القوى الوطنيّة والإسلاميّة إلى التصعيد الميداني على نقاط التماس مع الاحتلال ومستوطنيه، يوم الجمعة 2 آذار المُقبل، رداً على القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، والتصريحات الأخيرة بالموعد الذي يُوافق عشيّة ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني.
وأشارت القوى في محافظة رام الله والبيرة، في بيانها الذي بدأ بمُقدمة بيانات منظمة التحرير الفلسطينية خلال الانتفاضة الثانية "نداء نداء نداء، لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة"، إلى فعالياتها يوم الأربعاء 28 شباط الجاري، حيث يتُنظم اعتصامات أمام المصالح والمقرات ومؤسسات التواجد الأمريكي بكل أشكالها، رفضاً لوجودها ومن أجل إيصال رسالة أنه غير مُرحّب بها.
وأوضحت أنّ الاعتصام سيكون الساعة الثانية عشرة ظهراً من يوم الأربعاء، أمام عمارة الجميل سنتر بشارع الإرسال حيث تتواجد بعثة "USAID"، وذلك للاستمرار والدعوة لمقاطعة المؤسسات الأمريكية الداعمة للاحتلال.
كما أشارت إلى أنّ يوم الجمعة سيكون تصعيد ميداني على كافة نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه، ودعت لأوسع حملات مقاطعة المنتجات والبضائع والصناعات الأمريكية، وتهديد مصالحها في كل مكان رداً على قرارات الولايات المتحدة.
ودعت كذلك إلى استمرار الحملات الداعمة للأسرى في سجون الاحتلال أمام تصاعد وتيرة الاعتداءات عليهم، لاسيما مساندة قرار الأسرى الإداريين بمقاطعة محاكم الاحتلال.
واعتبرت القوى في بيانها أنّ الإدارة الأمريكية تُمعن بالمزيد من القرارات التي تؤكد شراكتها الكاملة مع حكومة الاحتلال في محاولة تصفية القضية الوطنية، وهي واهمة أنّ صفقاتها ومخططاتها العدوانية يُمكن أن تمر، مُستغلة ومستفيدة من المناخ الإقليمي والعربي وحالة الانقسام الداخلي المستمرة.