فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
استنكر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اعتداءات الاحتلال التي تتصاعد بحق المقدسيين، والتي تسعى بمُجملها إلى السيطرة الكاملة على المدينة ومُقتنياتها الحضارية، وتزييف واقعها وتشويه صورتها الإسلامية المسيحية، ويتطلّب هذا الواقع وقفة عربيّة وإسلاميّة وعالميّة لصد وردع مُخطط القوى الظالمة عن القدس وفلسطين.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن المؤتمر، أكّد فيه الأمين العام بلال النتشة أنّ الفلسطينيين سيقفون يداً واحدة للتصدي للهجمة المُمنهجة على كنيسة القيامة من قِبل الاحتلال وأذرعه التنفيذيّة، ضد الكنائس في القدس والمسيحيين الذين هم مكوّن رئيسي وتاريخي للشعب الفلسطيني، ولهم دور نضالي بارز في القضيّة الفلسطينية.
وأشار النتشة إلى أنّ الفلسطينيين لن يسمحوا للاحتلال أن يُمرّر هذا المُخطط الاستعماري، الذي له تبعات خطيرة على الوضع القائم في المدينة، داعياً الفلسطينيين إلى إفشال المُخطط وكل المُخططات التي تسعى سلطات الاحتلال لتمريرها في القدس المحتلة، بالبقاء والصمود.
وكانت الكنائس "الروم واللاتين والأرمن"، قررت إغلاق كنيسة القيامة، منذ ثلاثة أيام، رفضاً لقرارات الاحتلال بفرض ضرائب على الكنائس وممتلكاتها في القدس المحتلة، وتُعتبر هذه الخطوة تاريخيّة ونادرة، ومنذ إغلاق الكنيسة ازدحمت ساحتها بالحُجاج المسيحيين القادمين من خارج البلاد والمُصلّين من أبناء الطوائف المختلفة من المدينة، الذين احتشدوا يُرددون التراتيل، بالإضافة إلى مسلمين يُصلون في ساحاتها.
وتأتي خطوة إغلاق كنيسة القيامة للاحتجاج على إجراءات وسياسة الاحتلال، مع اقتراب عيد الفصح وتوقّع تدفّق آلاف الحجاج والزوّار من كافة أنحاء العالم إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة.