فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
"الأونروا هي خط الحياة الوحيد لنا، وإذا انقطع، ينقطع أملنا في غزة"، يقول اللاجئ الفلسطيني محمد علي ظهير من مخيّم دير البلح للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، وهو والد طفلين يُعانيان من عدة أمراض.
ويعيش اللاجئان الفلسطينيّان الطفلان قصي وعدي محمد أبو ظهير في مخيّم دير البلح، في معاناة مع أمراض بحاجة إلى علاج بكلفة عالية، في ظل أوضاع معيشيّة صعبة.
وحسب تقرير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الذي تحدّث فيه والد الطفلين أبو ظهير، فإنّ الطفل قصي (11) عاماً يُعاني من نقص مناعة، وشقيقه عدي لديه نقص مناعة بالإضافة إلى مشاكل في الأعصاب وأصيب بحمّى شوكيّة، وهما بحاجة إلى علاج إلّا أنّ ثمن الحقنة الواحدة نحو (800) دولار أمريكي، وهي غير متوافرة في القطاع بسبب الحصار، والوالد ليس لديه إمكانيّات كونه يعمل سائقاً على عربة لبيع المياه، ويُعيل خمسة أبناء في بيت بالإيجار.
ومن الجدير بالذكر أنّ أحد الطفلين لم يأخذ علاجه منذ ستة أشهر، ما يزيد من معاناته وتفاقم وضعه الصحي، ما يزيد من صعوبة العيش على طفل في عمره وظروفه المعيشيّة.
وجاء في تقرير "الأونروا": "تخيّل الحياة في غزة في العام 2018، الأطفال مرضى وليس بإمكانهم الحصول على الدواء المُنقذ لحياتهم"، وتابعت "بعد 11 عاماً من الحصار على الأرض والبحر والجو، فإنّ غزة على حافة كارثة إنسانية."
وأشار التقرير الذي جاء بعنوان #غزة_على_الحافة بهدف تسليط الضوء على الحاجة الماسة للاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة، في مُناشدة إلى مُساندتهم والوقوف إلى جانبهم من خلال الانضمام إلى حملة #الكرامة_لا_تقدر_بثمن و#تبرعوا_للأونروا.