جنيف - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
شدد رئيس البرلمان العربي، مشعل السلمي، على ضرورة المحافظة على استمرار رسالة وكالة "الأونروا" والربط الدائم بين إنهاء عملها وبين تنفيذ القرار رقم 194 القاضي بعودة وتعويض اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجروا وشُردوا من ديارهم، باعتبار حق العودة حقاً فردياً وجماعياً مقدساً غير قابل للتصرف.
جاء ذلك، في كلمة ألقاها السلمي في مؤتمر الجمعيّة العامة للإتحاد البرلماني الدولي، المنعقد حاليّاً في جنيف بدورته الـ138، والتي قال فيها إنّه قد حان الوقت لاعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس، ووضع حد لمعاناة اللجوء والتهجير التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ منتصف القرن الماضي".
كما أكّد السلمي على رفض البرلمان العربي لقرار إدارة دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الصهيوني، معتبراً إيّاه انتكاهاً صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية، وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، الذي يقر بعدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة، ويهدد السلم والاستقرار بالمنطقة والعالم ويقوض فرص السلام.
داعياً في سبيل مواجهة القرار، إلى دعم البند الطارئ على جدول أعمال هذه الدورة الذي تقدم به المجلس الوطني الفلسطيني وعدد من البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، بشأن عدم المساس بالوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس المحتلة.
وتوجه السلمي بالشكر والتقدير إلى رئيس الاتحاد البرلماني الدولي والأمين العام للاتحاد، على اختيار موضوع هذه الدورة "تعزيز النظام العالمي للمهاجرين واللاجئين". منوهاً إلى صوابية الدورة في هذا التوقيت الذي تمر به عدد من مناطق العالم من توترات وحروب ونزاعات.