فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

انطلقت مسيرة العودة الـ 21 إلى قرية عتليت المهجرة في الأراضي المحتلة عام 48 ، عند الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم الخميس 19 نيسان/أبريل، بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، الذي أكدوا إصرارهم على العودة لربوع الوطن والقرى المهجرة التي دمرها الاحتلال .

وشارك في المسيرة عدد من القيادات الفلسطينية إلى جانب مشاركة واسعة لعائلات المهجرين داخل الوطن والنشطاء في جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين.

وحطت المسيرة التي طافت أراضي القرية المهجرة في ساحة المهرجان السياسي والثقافي، حيث نظّمت فعاليات متنوعة ترسّخ حق العودة والانتماء الوطني، ومن ثم انطلقت أعمال المهرجان الخطابي الذي تولى عرافته كل من محمد كيال ورلى مزاوي.

افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، ومن ثم قراءة قرار الأمم المتحدة 194 القاضي بحق الفلسطينيين بحقهم في العودة إلى ديارهم، ثم النشيد الوطني الفلسطيني "موطني"، كما تضمن المهرجات فقرات فنية ومحطات تراثية وموسيقية أبرزها زفة عرس تراثية للساحل الفلسطيني.

كما تضمن المهرجان الخطابي، كلمة جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، كلمة للاجئين قدمت عبر الهاتف،"، وكلمة لجنة المتابعة العليا.

وفي سياق متّصل، اعترضت شرطة الاحتلال، عُقب انطلاق المسيرة، طريق العديد من الحافلات العربية المتجهة للمشاركة في مسيرة العودة الـ 21، ما تسبب بأزمة سير خانقة على المحاور الرئيسية المؤدية لمكان المسيرة.

وكانت المسيرة قد انطلقت بمشاركة عشرات آلاف الجماهير التي احتشدت على مشارف القرية الساحلية، ورفعوا شعارات: يوم استقلالهم، يوم نكبتنا، ولا عودة عن حق العودة ونعم لعودة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم".

كما ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وأسماء القرى العربية الفلسطينية المهجرة، إضافة لرموز النكبة وأهمها مفتاح العودة، كما ورفعوا الشعارات التي تصر على حق العودة وترفض المساومة على الثوابت الفلسطينية.

 

شاهد الفيديو►

 

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد