سوريا

أفادت مصادر لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" من جنوب دمشق اليوم الثلاثاء 25 نيسان/أبريل، أنّ اتفاقاً مبدئيّاً قد جرى بين الجانب الروسي من جهة، والمعارضة السوريّة المسلحة في بلدات جنوب دمشق " يلدا – ببيلا – بيت سحم" من الهجة الثانية، ينص على اتمام المصالحة وتخيير عناصر الفصائل المسلّحة بين الخروج أو البقاء ضمن التسويّة، على أن ينفّذ الاتفاق فور الانتهاء من ملف "داعش"عسكريّاً في مناطق مخيّم اليرموك والحجر الأسود والتضامن والقدم.

ووفق المصادر، فإنّ الاتفاق تضمّن التأكيد على أنّ البلدات الجنوبية الثلاث، ستكون ضمن قطّاعات لا يستهدفها النظام السوري، واستمرار تمركز قوّات المعارضة في كامل بلدة يلدا وعدم التراجع الى الداخل لترك مسافة للنظام، وفيما يخصّ حي الزين الواقع بين بلدة يلدا وحي الحجر الأسود ومخيّم اليرموك، والواقع تحت سيطرة "داعش" فلن يكون وفق الاتفاق ضمن قطاعات سيطرة المعارضة، ولن يدخله النظام من مناطق سيطرتها كذلك.

وأشارت المصادر، أنّ اللجنة العسكرية للمعارضة، قد تقدّمت قبل يومين بورقة تتضمنت المطالبة بضمانات للبلدات الجنوبيّة، ولمن سيخرجون منها بعدم التعرّض لهم، على أن يُبت في الأمر بجلسات لاحقة سيتم التوصل خلالها لاتفاق سياسي شامل.

وكانت وسائل إعلاميّة مقربّة من النظام السوري، قد تحدثت اليوم عن اتمام الاتفاق المبدئي، دون أن يورد ايُّ تفاصيل حول الفترة الزمنية التي ستنفّذ فيها بنود الاتفاق.

يأتي ذلك، وسط تزايد حدّة القلق في أوساط نحو 4500 عائلة فلسطينية مهجّرة من مخيّم اليرموك في بلدات جنوب دمشق، حول مصيرها بعد التسوية، في ظل غياب الأطر السياسية والإغاثيّة المعنيّة بمناقشة أوضاعهم في فترة ما بعد التسوية، خصوصاً في ظل ما يتعرّض له مخيّم اليرموك من تدمير بفعل العمليات الحربيّة والقصف الجوي والمدفعي.

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد