لبنان
نفّذ أهالي مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، صباح اليوم الجمعة 26 نيسان/أبريل، وقفة لمواكبة المحطة الخامسة من مسيرة العودة "جمعة الشباب الثائر"، ونصرة لأهلنا في الداخل المحتل، وذلك بدعوة من المبادرة الشعبية في المخيّم.
الوقفة التي شارك فيها حشد غفير من أهالي المخيّم، رفعت خلالها اللافتات التي خُطّت عليها شعارات: "وحدة الشعب تعني وحدة الجهود والنضال"، "الخلود لشهداء مسيرة العودة"، "بالشهداء نعتز وبتضحياتهم يصبح حق العودة حقيقة"...
كلمة مركز فتوة الأقصى، ألقاها ابراهيم السعدي، الذي قال: "إنّها جمعة الشباب الثائر، جمعة القوّة والحكمة، جمعة قوة القلب والجسد والعقل، الشباب هم روح الأمّة والأقصى وفلسطين، والشباب هم النار التي ستحرق الأعداء وستبيد جيوش الاحتلال، فاختيار هذا الاسم يدلّ أن فلسطين تسكن قلوب وعقول شبابها في الشتات".
بدوره، قال احمد الساري، متحدثاً باسم فريق شعلة ناشط الشبابي: "لقد آن الأوان لندرك أن الخلاص من أحزمة البؤس والحرمان في الشتات، الخلاص من الفقر والجوع، الخلاص من التشتت والضياع وانعدام التوازن الداخلي، الخلاص من الخلافات والانقسامات، لا يمكن أن يتم إلا من خلال العودة إلى أصل الصراع والنضال من أجل فلسطين".
وأضاف "المطلوب اليوم أن ينخرط الشباب في طليعة المواجهة، الشباب الفلسطيني عليه أن يخرج نهائياً من معادلة الاستخدام في الصراعات الفلسطينية الداخلية، ليعود إلى دوره الطبيعي في المبادرة باتجاه الفعل والنضال ودائماً من أجل فلسطين".