فلسطين المحتلة
شُيّع جثمانا الطفلين "يزن حنا عطية السراحنة" و"أحمد سميح عطية السراحنة"، في مخيّم الفوار جنوب الخليل، وسط غضب شعبي، بعدما عثر الأهالي، فجر أمس الجمعة 27 نيسان/أبريل، على جثتيهما في بركة ماء زراعية قريبة من المخيم.
وروى والد الطفل المتوفى أحمد، سميح عطيّة السراحنة لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، كيفية اختفاء الطفلين، اللذين كانا يلعبان بالقرب من بركة الماء، مشيراً إلى أنّ المخيّم يفتقر للمرافق العامة ومساحات لعب للأطفال.
من جهته، أوضح رئيس اللجنة الشعبية في مخيّم الفوار عفيف غطاشة، أنّ "مشاكل عديدة تتربص بالعائلات الفلسطينية داخل المخيّم، وذلك بسبب صغر مساحته". متابعاً أنّه "بالنسبة لموضوع البرك، تقدمنا بالطلب للوزارة، عبر المجلس التنفيذي للجان الخدمات الشعبية بالمخيم، وأخبرناهم بخطورة تلك البرك"، وأشار إلى أنّ في المخيم عدداً من البرك المكشوفة تماماً، والتقاعس في إيجاد حل مناسب لها، يُشكّل خطراً كبيراً على حياة الأهالي وخصوصاً الأطفال.
بدوره، حمّل الصحفي علاء السراحنة، كامل المسؤولية للحكومة الفلسطينية، بكافة مؤسساتها، طالباً منها إيلاء أهمية للمخيّم ولمطالب الأهالي فيه، قائلاً "يجب أن تعمل جاهدة وبأسرع وقت، من أجل حل هذه المشكلة التي أصابتنا وأودت بحياة أطفالنا، كما يجب إغلاق هذه البرك".