بروكسل
دعا الاتحاد الأوروبي الاحتلال إلى ضرورة الابتعاد عن استخدام الرصاص الحي ضد المُتظاهرين السلميين في قطاع غزة، في إشارة إلى مسيرات العودة الكُبرى التي انطلقت في ذكرى يوم الأرض الخالد 30 آذار/مارس الماضي ومُمتدة وصولاً إلى ذكرى النكبة في منتصف أيار/مايو.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم المفوضيّة الأوروبيّة مايا كوسيانشيك، أثناء ردّها على الصحفيين حول استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين برصاص جنود الاحتلال في غزة الاثنين 30 نيسان/ابريل.
وأشارت إلى أنّ الاتحاد يُتابع عن كثب التطوّرات المُتعلقة بالتظاهرات في غزة، والتي دخلت أسبوعها الخامس، لافتةً إلى سقوط خسائر مرة أخرى في صفوف المدنيين، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار، فضلاً عن إصابة المئات.
وأضافت أنّ "المفوضيّة تدعو الأطراف مُجدداً لخفض التوتر، وأنّ مواصلة العنف لن تؤدي إلا لاستمرار المُعاناة في غزة، وتُلحق الضرر بجهود السلام"، كما أعربت عن حزنها لسقوط خسائر في أرواح المدنيين، داعيةً الاحتلال إلى عدم استهدافهم لا سيما الأطفال. كما جدّدت مُطالبتها بفتح تحقيق كامل حول التطوّرات التي تشهدها المنطقة.
ومن الجدير بالذكر أنّ اعتداءات الاحتلال على المتُظاهرين السلميين في مسيرات العودة الكبرى، أسفرت عن ارتقاء أكثر من أربعين شهيداً حتى اللحظة، وإصابة أكثر من (5000) فلسطيني، بينهم الأطفال والنساء والمُسنّين.