فلسطين المحتلة
بدأ الفلسطينيون منذ صبيحة يوم الجمعة 11 أيّار/مايو، بالتوجّه إلى مُخيّمات العودة شرقي قطاع غزة التي أقيمت على طول السياج الأمني العازل الذي يفصل القطاع عن الأراضي المحتلة عام 1948.
وأطلقت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة اسم "جمعة الإعداد والنذير" على الجمعة السابعة للمسيرات التي انطلقت منذ 30 آذار/مارس بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد، وتُواصل فعالياتها وصولاً إلى الحدث الأكبر في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني مع منتصف أيّار/مايو، بالتزامن مع موعد افتتاح السفارة الأمريكية لدى الاحتلال التي تُنقل من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.
وفي الساعات الأولى لبدء تجمّع المُتظاهرين السلميين، بدأوا بجمع ونقل إطارات المركبات إلى المنطقة، لإشعالها في محاولة لتشويش الرؤية لدى قنّاصة وقوات الاحتلال التي تستهدفهم أثناء المسيرات، بالإضافة إلى إعداد وتجهيز المنطقة من قِبل اللجان المُشاركة والطواقم الطبيّة التي نصبت مستشفى ميداني في المنطقة منذ اليوم الأول.
فيما بدأت قوّات الاحتلال منذ ساعات الصباح بإطلاق النار باتجاه المُتظاهرين، ما أدى إلى إصابة أحدهم برصاص الاحتلال، وأطلق جنود الاحتلال النار وقنابل الغاز المُسيل للدموع باتجاه المتظاهرين قرب مخيّم العودة في خزاعة شرقي خانيونس جنوب القطاع، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق عُولجت ميدانيّاً.
وشهدت الساعات الماضية قيام جيش الاحتلال بنشر المزيد من القنّاصة بمُحاذاة مخيّمات العودة في رفح وخانيونس ومخيّم البريج وغزة وجباليا، بالإضافة إلى إقامة تحصينات جديدة تشمل سواتر ترابيّة وحواجز اسمنتيّة بغطاء مُستمر من طائرات الاستطلاع.
وفي سياق متصل، تجمّع مستوطنون قرب قطاع غزة من جانب الأراضي المحتلة، في إطار دعمهم لجنود وقوّات جيش الاحتلال خلال قمعهم لمسيرات العودة واعتدائهم على الفلسطينيين.
وفي سياق الإعداد للمسيرات، بدأت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة يوم الخميس، بتجهيز مُخيّمي عودة جديدين شرقي خانيونس، تمهيداً لمليونيّة العودة يوم الاثنين المُقبل بالتزامن مع ذكرى النكبة، حيث أقيم مخيّم مُقابل حي أبو ريدة في خزاعة على بعد مئات الأمتار من السياج العازل، وآخر شرقي بلدة عبسان الجديدة.
وكانت الهيئة الوطنية قد دعت في بيانٍ صدر عنها قبل أيام، إلى اعتبار يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، يوماً عالميّاً لرفض نقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، بحيث ينطلق حراك فلسطيني عربي إسلامي عالمي تعبيراً عن رفض هذه الخطوة.
وعلى الصعيد الدولي، دعا المُنسّق الخاص للأمم المتحدة لعمليّة السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، يوم الخميس، الكيان الصهيوني لمغادرة استخدام القوّة والحد من استخدام الرصاص الحي ضد المُتظاهرين السلميين شرقي قطاع غزة.
وقال ملادينوف في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر": "إنني أدعو حماس وجميع الأطراف المعنيّة إلى تجنّب الاستفزازات والاحتكاك عند جدار غزة"، مُضيفاً "يجب على إسرائيل مُعايرة استخدام القوّة والحد من استخدام الرصاص الحي."
ويأتي ذلك قبل ساعات من انطلاق مسيرة العودة للجمعة السابعة على التوالي، وقبل أيام من انطلاق الحشد الأكبر بالتزامن مع ذكرى النكبة، وتابع ملادينوف قائلاً "العنف يُعيق الجهود الدوليّة الحاليّة للتخفيف من مُعاناة الفلسطينيين في غزة، واستعادة أفق سياسي."
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة يوم الأربعاء الإحصائية التراكميّة لاعتداءات الاحتلال بحق المُشاركين في مسيرات العودة شرقي القطاع منذ 30 آذار/مارس الماضي، حيث استشهد (47) فلسطينياً، وأصيب نحو (8536) بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز المُسيل للدموع.
ومن الجدير بالذكر أنّ الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة أشارت منذ البداية إلى أنّ الفعاليات لن تتوقّف حتى تحقيق الأهداف التي خرجت من أجلها، وذلك بتطبيق حق العودة الفعلي وفقاً لقرار (194) الدولي، في ظل استهداف قضيّة اللاجئين الفلسطينيين والقدس المحتلة، بالإضافة إلى رفع الحصار عن الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يُواصل إحكامه عليهم منذ أكثر من (11) عاماً، بالإضافة إلى تضييق الخناق وإحكام الحصار خلال السنوات الأخيرة.
بدأ الفلسطينيون منذ صبيحة يوم الجمعة 11 أيّار/مايو، بالتوجّه إلى مُخيّمات العودة شرقي قطاع غزة التي أقيمت على طول السياج الأمني العازل الذي يفصل القطاع عن الأراضي المحتلة عام 1948.
وأطلقت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة اسم "جمعة الإعداد والنذير" على الجمعة السابعة للمسيرات التي انطلقت منذ 30 آذار/مارس بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد، وتُواصل فعالياتها وصولاً إلى الحدث الأكبر في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني مع منتصف أيّار/مايو، بالتزامن مع موعد افتتاح السفارة الأمريكية لدى الاحتلال التي تُنقل من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.
وفي الساعات الأولى لبدء تجمّع المُتظاهرين السلميين، بدأوا بجمع ونقل إطارات المركبات إلى المنطقة، لإشعالها في محاولة لتشويش الرؤية لدى قنّاصة وقوات الاحتلال التي تستهدفهم أثناء المسيرات، بالإضافة إلى إعداد وتجهيز المنطقة من قِبل اللجان المُشاركة والطواقم الطبيّة التي نصبت مستشفى ميداني في المنطقة منذ اليوم الأول.
فيما بدأت قوّات الاحتلال منذ ساعات الصباح بإطلاق النار باتجاه المُتظاهرين، ما أدى إلى إصابة أحدهم برصاص الاحتلال، وأطلق جنود الاحتلال النار وقنابل الغاز المُسيل للدموع باتجاه المتظاهرين قرب مخيّم العودة في خزاعة شرقي خانيونس جنوب القطاع، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق عُولجت ميدانيّاً.
وشهدت الساعات الماضية قيام جيش الاحتلال بنشر المزيد من القنّاصة بمُحاذاة مخيّمات العودة في رفح وخانيونس ومخيّم البريج وغزة وجباليا، بالإضافة إلى إقامة تحصينات جديدة تشمل سواتر ترابيّة وحواجز اسمنتيّة بغطاء مُستمر من طائرات الاستطلاع.
وفي سياق متصل، تجمّع مستوطنون قرب قطاع غزة من جانب الأراضي المحتلة، في إطار دعمهم لجنود وقوّات جيش الاحتلال خلال قمعهم لمسيرات العودة واعتدائهم على الفلسطينيين.
وفي سياق الإعداد للمسيرات، بدأت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة يوم الخميس، بتجهيز مُخيّمي عودة جديدين شرقي خانيونس، تمهيداً لمليونيّة العودة يوم الاثنين المُقبل بالتزامن مع ذكرى النكبة، حيث أقيم مخيّم مُقابل حي أبو ريدة في خزاعة على بعد مئات الأمتار من السياج العازل، وآخر شرقي بلدة عبسان الجديدة.
وكانت الهيئة الوطنية قد دعت في بيانٍ صدر عنها قبل أيام، إلى اعتبار يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، يوماً عالميّاً لرفض نقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، بحيث ينطلق حراك فلسطيني عربي إسلامي عالمي تعبيراً عن رفض هذه الخطوة.
وعلى الصعيد الدولي، دعا المُنسّق الخاص للأمم المتحدة لعمليّة السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، يوم الخميس، الكيان الصهيوني لمغادرة استخدام القوّة والحد من استخدام الرصاص الحي ضد المُتظاهرين السلميين شرقي قطاع غزة.
وقال ملادينوف في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر": "إنني أدعو حماس وجميع الأطراف المعنيّة إلى تجنّب الاستفزازات والاحتكاك عند جدار غزة"، مُضيفاً "يجب على إسرائيل مُعايرة استخدام القوّة والحد من استخدام الرصاص الحي."
ويأتي ذلك قبل ساعات من انطلاق مسيرة العودة للجمعة السابعة على التوالي، وقبل أيام من انطلاق الحشد الأكبر بالتزامن مع ذكرى النكبة، وتابع ملادينوف قائلاً "العنف يُعيق الجهود الدوليّة الحاليّة للتخفيف من مُعاناة الفلسطينيين في غزة، واستعادة أفق سياسي."
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة يوم الأربعاء الإحصائية التراكميّة لاعتداءات الاحتلال بحق المُشاركين في مسيرات العودة شرقي القطاع منذ 30 آذار/مارس الماضي، حيث استشهد (47) فلسطينياً، وأصيب نحو (8536) بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز المُسيل للدموع.
ومن الجدير بالذكر أنّ الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة أشارت منذ البداية إلى أنّ الفعاليات لن تتوقّف حتى تحقيق الأهداف التي خرجت من أجلها، وذلك بتطبيق حق العودة الفعلي وفقاً لقرار (194) الدولي، في ظل استهداف قضيّة اللاجئين الفلسطينيين والقدس المحتلة، بالإضافة إلى رفع الحصار عن الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يُواصل إحكامه عليهم منذ أكثر من (11) عاماً، بالإضافة إلى تضييق الخناق وإحكام الحصار خلال السنوات الأخيرة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين