نيويورك
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الحاد في أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين أثناء مسيرات العودة.
ودعا غوتيريش إلى ضرورة احتواء الأوضاع قائلاً "يجب على قوات الأمن الإسرائيلية مُمارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدام الذخيرة الحية"، وتابع "وتقع على عاتق حماس وقادة المظاهرات مسؤولية منع جميع أعمال العنف والاستفزازات،" وفق ما جاء في بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمم المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس النمساوي في فيينا، قال غوتيريش "هذه أحد الأسباب التي تجعلني أؤمن بأننا بحاجة إلى حل سياسي للقضية الإسرائيلية-الفلسطينية، وأنه لا يوجد حل آخر لخيار الدولتين حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش معا بسلام، ولكل منهما عاصمته في القدس."
ومع تزايد التوترات وتوقع المزيد من المظاهرات في الأيام المقبلة، شدد الأمين العام على "حتميّة أن يبدى الجميع أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح، بما في ذلك ضمان عدم تعرض جميع المدنيين وخاصة الأطفال للضرر."
وحسب البيان الذي جاء على موقع "أنباء الأمم المتحدة": "قد أبلغت المستشفيات عن استنفاد الإمدادات الطبية الأساسية بالفعل، فضلاً عن الأدوية والمعدات"، وفي هذا الشأن، أشار غوتيريش إلى الحاجة الملحة إلى التمويل الإنساني وتحسين الوصول لتلبية هذه الاحتياجات وغيرها من الاحتياجات القائمة أو الناشئة، قائلاً إنّ "العنف المستمر يؤكد الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي."
وفي نفس السياق، حثت "لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري" الاحتلال على وضع حد فوري للاستخدام غير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة، ودعت اللجنة في بيان لها الاحتلال إلى الشروع في إجراء تحقيق محايد ومستقل بشأن استخدام القوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين امتثالاً للمعايير الدولية ومحاسبة المسؤولين عنها.
وشهدت مسيرات العودة الكُبرى اعتداءات من قِبل قوات الاحتلال على طول السياج الأمني العازل شرقي قطاع غزة، الاثنين 14 أيّار/مايو، تخلّله استهداف بإطلاق النار والقصف والقنابل الحارقة، ما أدى لاستشهاد (61) فلسطينياً وإصابة أكثر من ألفي شخص.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الحاد في أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين أثناء مسيرات العودة.
ودعا غوتيريش إلى ضرورة احتواء الأوضاع قائلاً "يجب على قوات الأمن الإسرائيلية مُمارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدام الذخيرة الحية"، وتابع "وتقع على عاتق حماس وقادة المظاهرات مسؤولية منع جميع أعمال العنف والاستفزازات،" وفق ما جاء في بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمم المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس النمساوي في فيينا، قال غوتيريش "هذه أحد الأسباب التي تجعلني أؤمن بأننا بحاجة إلى حل سياسي للقضية الإسرائيلية-الفلسطينية، وأنه لا يوجد حل آخر لخيار الدولتين حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش معا بسلام، ولكل منهما عاصمته في القدس."
ومع تزايد التوترات وتوقع المزيد من المظاهرات في الأيام المقبلة، شدد الأمين العام على "حتميّة أن يبدى الجميع أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح، بما في ذلك ضمان عدم تعرض جميع المدنيين وخاصة الأطفال للضرر."
وحسب البيان الذي جاء على موقع "أنباء الأمم المتحدة": "قد أبلغت المستشفيات عن استنفاد الإمدادات الطبية الأساسية بالفعل، فضلاً عن الأدوية والمعدات"، وفي هذا الشأن، أشار غوتيريش إلى الحاجة الملحة إلى التمويل الإنساني وتحسين الوصول لتلبية هذه الاحتياجات وغيرها من الاحتياجات القائمة أو الناشئة، قائلاً إنّ "العنف المستمر يؤكد الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي."
وفي نفس السياق، حثت "لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري" الاحتلال على وضع حد فوري للاستخدام غير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة، ودعت اللجنة في بيان لها الاحتلال إلى الشروع في إجراء تحقيق محايد ومستقل بشأن استخدام القوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين امتثالاً للمعايير الدولية ومحاسبة المسؤولين عنها.
وشهدت مسيرات العودة الكُبرى اعتداءات من قِبل قوات الاحتلال على طول السياج الأمني العازل شرقي قطاع غزة، الاثنين 14 أيّار/مايو، تخلّله استهداف بإطلاق النار والقصف والقنابل الحارقة، ما أدى لاستشهاد (61) فلسطينياً وإصابة أكثر من ألفي شخص.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين