نيويورك
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أنّه منذ 30 آذار/مارس الماضي، أصيب أكثر من ألف طفل في قطاع غزة، والكثير من هذه الإصابات بالغة الخطورة وتُنذر بخطر التأثير على حياة المُصاب، ومن ضمنها التعرض لبتر الأعضاء، وذلك عقب اعتداءات قوات الاحتلال على مسيرات العودة.
وأشارت "اليونيسف" في بيانٍ صدر عنها الثلاثاء 16 أيّار/مايو، أنّ أعمال العنف التي حصلت مؤخراً في قطاع غزة، أدت إلى تفاقم وضع الجهاز الصحي الضعيف أصلا في القطاع، والذي أخذ ينهار بسبب انقطاع الكهرباء بشكلٍ حرج وبسبب نقص الوقود والدواء والمُعدات الطبيّة.
وأضافت المنظمة، أنّ المرافق الطبيّة تتعثّر تحت ضغط المزيد من الجرحى والإصابات الناتجة عن أعمال العنف الأخيرة، والتي تشمل إصابات خطرة تُهدد حياة المُصاب، مُشيرةً إلى أنّ العنف المُتزايد أدى إلى تفاقم محنة الأطفال، والذين كانت حياتهم قد باتت ولسنوات عديدة صعبة بشكل لا يُحتمل.
وفي هذا السياق، أكدت "اليونيسف" وجوب حماية الأطفال وليس استهدافهم أو استخدامهم في أعمال العنف، أو تعريضهم للخطر، مع تصاعد حالات التوتر في جميع أنحاء فلسطين، داعيةً جميع الجهات الفاعلة إلى اتخاذ تدابير مُحددة لمنع تعرّض الأطفال للضرر ولتجنّب تعرضهم للإصابات.
وأشارت المنظمة الدولية في بيانها إلى أنها وشركاءها قامت بإيصال شاحنتين مُحمّلتين بالإمدادات الطبيّة العاجلة إلى قطاع غزة، كمضادات حيويّة ومحاليل ملحيّة والحقن اللازمة لعلاج الإصابات.
وحسب "اليونيسف"، يعتمد نصف أطفال قطاع غزة على المساعدات الإنسانية، بحيث يحتاج واحد من كل أربعة أطفال إلى رعاية نفسيّة واجتماعيّة، وتحصل عائلات هؤلاء الأطفال على الكهرباء من (4-5) ساعات يوميّاً، و(9) من كل (10) أفراد لا يحصلون على المياه النظيفة بشكلٍ مباشر ومُنتظم.
وأضافت "عايش أطفال قطاع غزة في العقد الماضي ثلاث جولات كُبرى من العنف، ويحتاج 8000 طفل و400 مُعلّم في جميع أنحاء دولة فلسطين إلى تواجد ما يُوفّر الحماية أثناء مرورهم عبر نقاط التفتيش على الطريق لكي يصلوا إلى المدرسة."
كما أشارت إلى أنّ البطالة مرتفعة بشكلٍ حاد بين الشباب، إذ تزيد نسبتها عن (40) بالمائة على الصعيد الوطني، وعن (60) بالمائة في غزة، وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الالتحاق بالتعليم الابتدائي (94) بالمائة، فإنّ واحداً من بين كل (4) فتية ما فوق سن (15) عاماً، هو خارج المدرسة.
ومن الجدير بالذكر أنّ قطاع غزة شهد خلال الأيام الماضية مجزرة من قِبل قوات الاحتلال نفّذتها بحق المدنيين الذين انطلقوا في تظاهرات مسيرة العودة الكبرى، في محاولة لتطبيق حق العودة وفقاً للقرار (194)، وفي ظل استمرار الحصار الخانق عليهم منذ أكثر من (11) عاماً، ما أدى لاستشهاد (62) فلسطينياً وإصابة أكثر من (3000)، بينهم أطفال، آخرهم الطفلة الرضيعة ليلى الغندور التي بلغت من العمر (8) أشهر.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أنّه منذ 30 آذار/مارس الماضي، أصيب أكثر من ألف طفل في قطاع غزة، والكثير من هذه الإصابات بالغة الخطورة وتُنذر بخطر التأثير على حياة المُصاب، ومن ضمنها التعرض لبتر الأعضاء، وذلك عقب اعتداءات قوات الاحتلال على مسيرات العودة.
وأشارت "اليونيسف" في بيانٍ صدر عنها الثلاثاء 16 أيّار/مايو، أنّ أعمال العنف التي حصلت مؤخراً في قطاع غزة، أدت إلى تفاقم وضع الجهاز الصحي الضعيف أصلا في القطاع، والذي أخذ ينهار بسبب انقطاع الكهرباء بشكلٍ حرج وبسبب نقص الوقود والدواء والمُعدات الطبيّة.
وأضافت المنظمة، أنّ المرافق الطبيّة تتعثّر تحت ضغط المزيد من الجرحى والإصابات الناتجة عن أعمال العنف الأخيرة، والتي تشمل إصابات خطرة تُهدد حياة المُصاب، مُشيرةً إلى أنّ العنف المُتزايد أدى إلى تفاقم محنة الأطفال، والذين كانت حياتهم قد باتت ولسنوات عديدة صعبة بشكل لا يُحتمل.
وفي هذا السياق، أكدت "اليونيسف" وجوب حماية الأطفال وليس استهدافهم أو استخدامهم في أعمال العنف، أو تعريضهم للخطر، مع تصاعد حالات التوتر في جميع أنحاء فلسطين، داعيةً جميع الجهات الفاعلة إلى اتخاذ تدابير مُحددة لمنع تعرّض الأطفال للضرر ولتجنّب تعرضهم للإصابات.
وأشارت المنظمة الدولية في بيانها إلى أنها وشركاءها قامت بإيصال شاحنتين مُحمّلتين بالإمدادات الطبيّة العاجلة إلى قطاع غزة، كمضادات حيويّة ومحاليل ملحيّة والحقن اللازمة لعلاج الإصابات.
وحسب "اليونيسف"، يعتمد نصف أطفال قطاع غزة على المساعدات الإنسانية، بحيث يحتاج واحد من كل أربعة أطفال إلى رعاية نفسيّة واجتماعيّة، وتحصل عائلات هؤلاء الأطفال على الكهرباء من (4-5) ساعات يوميّاً، و(9) من كل (10) أفراد لا يحصلون على المياه النظيفة بشكلٍ مباشر ومُنتظم.
وأضافت "عايش أطفال قطاع غزة في العقد الماضي ثلاث جولات كُبرى من العنف، ويحتاج 8000 طفل و400 مُعلّم في جميع أنحاء دولة فلسطين إلى تواجد ما يُوفّر الحماية أثناء مرورهم عبر نقاط التفتيش على الطريق لكي يصلوا إلى المدرسة."
كما أشارت إلى أنّ البطالة مرتفعة بشكلٍ حاد بين الشباب، إذ تزيد نسبتها عن (40) بالمائة على الصعيد الوطني، وعن (60) بالمائة في غزة، وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الالتحاق بالتعليم الابتدائي (94) بالمائة، فإنّ واحداً من بين كل (4) فتية ما فوق سن (15) عاماً، هو خارج المدرسة.
ومن الجدير بالذكر أنّ قطاع غزة شهد خلال الأيام الماضية مجزرة من قِبل قوات الاحتلال نفّذتها بحق المدنيين الذين انطلقوا في تظاهرات مسيرة العودة الكبرى، في محاولة لتطبيق حق العودة وفقاً للقرار (194)، وفي ظل استمرار الحصار الخانق عليهم منذ أكثر من (11) عاماً، ما أدى لاستشهاد (62) فلسطينياً وإصابة أكثر من (3000)، بينهم أطفال، آخرهم الطفلة الرضيعة ليلى الغندور التي بلغت من العمر (8) أشهر.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين