سوريا

يواصل النظام السوري مدعوماً بالطيران الروسي، الى جانب المدفعيّة الثقيلة وراجمات الصورايخ، دكّ أحياء مخيّم اليرموك ومناطق الحجر الأسود والتضامن المحاذيتين لليوم التاسع والعشرين على التوالي، مُحيلاً المزيد من الأحياء السكنيّة والمنشآت الخدميّة الى ركام.

وفاقت مساحة الدمار في المخيّم وفق تقديرات مصادر محليّة مطلّعة في جنوب دمشق، 70%، بعدما أحال القصف معظم الأحياء الجنوبيّة للمخيّم " العروبة – التقدم – المغاربة – منطقة دوار فلسطين- شارع القدس" والشرقيّة " صفد – الجاعونة حيفا" والغربيّة " شارع الـ15- عين غزال- نوح ابراهيم" الى ركام شامل.

وبيّنت صورٌ تداولتها مواقع التواصل الإجتماعي، الدمار الهائل في منطقة شارع القدس - محيط مبنى الإعاشة التابع لوكالة " الأونروا"، ومنطقة دوّار فلسطين.

وفي السياق، برر الناطق باسم قاعدة حميميم الروسيّة، الجنرال الكسندر ايفانوف، تعثّر حسم العمليّة العسكريّة ضد تنظيم "داعش" في مخيّم اليرموك وحيي التضامن والحجر الأسود، بقلّة الخبرة العسكريّة في قتال المدن لدى الوحدات "الصديقة" المُهاجمة " في اشارة الى قوات النظام والميليشات الموالية"، فضلاً عن تحصّن عناصر " داعش" بالأبنيّة السكنيّة.

واعتبر ايفانوف، أنّ عمليّة مخيّم اليرموك " ذات أولوية خاصّة بإعتبارها متاخمة للعاصمة دمشق ويتواجد فيها متطرّفون دوليّون يتبعون تنظيم داعش الارهابي"، مشيراً الى أنّ قوات بلاده تشارك في القصف الجويّ ولا تتدخّل بريّاً.

يذكر، أنّ العمليات العسكريّة الجاريّة منذ التاسع عشر من نيسان الفائت، تشارك فيها وحدات من الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، بالإضافة الى وحدات من الحرس الجمهوري، وتشكيلة من الميليشيات والفصائل المواليّة للنظام " لواء القدس- حركة فلسطين حرة- القيادة العامة- فتح الانتفاضة" فضلاً عن ميليشيات "الدفاع الوطني"، فيما يتحصّن نحو 800 مقاتل من تنظيم " داعش" داخل مخيّم اليرموك.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد