فلسطين المحتلة
أفاد تقرير جديد صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنّ خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 التي تطلب مساعدة بقيمة (400) مليون دولار لقطاع غزة، تُعاني من نقص كبير في التمويل، حيث تلقّت (16) بالمائة فقط من هذا النداء.
وفي هذا السياق، دعا مُنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة إلى توفير تمويل عاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية لضحايا العنف في غزة، مُشيراً إلى أنّ الوضع في غزة مأساوي، والأزمة لم تنتهِ بعد.
وأفاد التقرير الذي صدر الخميس 17 أيّار/مايو، أنه في سياق الارتفاع الهائل في أعداد الشهداء والجرحى الفلسطينيين منذ 30 آذار/مارس، تركّزت الاستجابة الإنسانية في غزة على توفير الرعاية الصحيّة المُنقذة للحياة، وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي للمُتضررين، خاصة الأطفال، ورصد الانتهاكات المحتملة والتحقق منها وتوثيقها.
أشار كذلك إلى أنّ هذه الاحتياجات الجديد تحدث في سياق كارثة إنسانية وحقوقية مُستمرة منذ (11) عاماً بسبب الحصار، إلى جانب الانقسام السياسي الداخلي الفلسطيني، وأزمة الطاقة طويلة الأمد التي بسببها يُعاني سكان غزة من انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى (22) ساعة في اليوم وسطيّاً، ممّا يؤثّر بشدة على توفير الخدمات الأساسية.
وأكّد التقرير أنّ النقص الحاد في الأدوية والإمدادات، إلى جانب الصعوبات في الحصول على الرعاية الطبيّة خارج غزة، وفجوة التمويل الخطيرة، ما زال يُزعزع العمليات الإنسانية.
وفي ذات السياق قال ماكغولدريك "تبذل الفرق الطبيّة في غزة جهوداً بطوليّة، وتعمل بلا كلل، مُخاطرين بحياتهم في كثير من الأحيان، من أجل إنقاذ حياة الآخرين، إلا أنّ مخزونات الأدوية والإمدادات يتم استنزافها، في ظل شح الموارد من أجل تجديدها."
وتابع "قُدرتنا للوصول إلى الأسر المتضررة بمن فيهم الأطفال، وتقديم المساعدة، محدودة للغاية بسبب نقص التمويل، وبدون تمويل إضافي، فإنّ التأثير سيكون أسوأ على الناجين من الأحداث، كما أنّ قدرتنا على الاستجابة لأية احتياجات جديدة ستكون محدودة للغاية."
أفاد تقرير جديد صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنّ خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 التي تطلب مساعدة بقيمة (400) مليون دولار لقطاع غزة، تُعاني من نقص كبير في التمويل، حيث تلقّت (16) بالمائة فقط من هذا النداء.
وفي هذا السياق، دعا مُنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة إلى توفير تمويل عاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية لضحايا العنف في غزة، مُشيراً إلى أنّ الوضع في غزة مأساوي، والأزمة لم تنتهِ بعد.
وأفاد التقرير الذي صدر الخميس 17 أيّار/مايو، أنه في سياق الارتفاع الهائل في أعداد الشهداء والجرحى الفلسطينيين منذ 30 آذار/مارس، تركّزت الاستجابة الإنسانية في غزة على توفير الرعاية الصحيّة المُنقذة للحياة، وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي للمُتضررين، خاصة الأطفال، ورصد الانتهاكات المحتملة والتحقق منها وتوثيقها.
أشار كذلك إلى أنّ هذه الاحتياجات الجديد تحدث في سياق كارثة إنسانية وحقوقية مُستمرة منذ (11) عاماً بسبب الحصار، إلى جانب الانقسام السياسي الداخلي الفلسطيني، وأزمة الطاقة طويلة الأمد التي بسببها يُعاني سكان غزة من انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى (22) ساعة في اليوم وسطيّاً، ممّا يؤثّر بشدة على توفير الخدمات الأساسية.
وأكّد التقرير أنّ النقص الحاد في الأدوية والإمدادات، إلى جانب الصعوبات في الحصول على الرعاية الطبيّة خارج غزة، وفجوة التمويل الخطيرة، ما زال يُزعزع العمليات الإنسانية.
وفي ذات السياق قال ماكغولدريك "تبذل الفرق الطبيّة في غزة جهوداً بطوليّة، وتعمل بلا كلل، مُخاطرين بحياتهم في كثير من الأحيان، من أجل إنقاذ حياة الآخرين، إلا أنّ مخزونات الأدوية والإمدادات يتم استنزافها، في ظل شح الموارد من أجل تجديدها."
وتابع "قُدرتنا للوصول إلى الأسر المتضررة بمن فيهم الأطفال، وتقديم المساعدة، محدودة للغاية بسبب نقص التمويل، وبدون تمويل إضافي، فإنّ التأثير سيكون أسوأ على الناجين من الأحداث، كما أنّ قدرتنا على الاستجابة لأية احتياجات جديدة ستكون محدودة للغاية."
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين