فلسطين المحتلّة
دعت مؤسسات حقوقية فلسطينية، اليوم الإثنين 21 أيّار/ مايو، إلى فتح تحقق دولي بأسباب استشهاد الأسير المقدسي،عزيز عويسات، يوم أمس الاحد، بعد تدهور حالته الصحيّة إثر تعرضه للتعذيب والإهمال الطبيّ في سجن "إيشل" للاحتلال قرب بئر السبع.

وفي بيان لمؤسسة "الضمير"، حمّلت مسؤولية استشهاد عويسات، لإدراة سجون الاحتلال، مؤكدة إنّ ما يحصل للأسرى الفلسطينيين من إهمال طبي هو سياسة ممنهجة، تتنافى مع المادة 91 من اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تنص على توفير عيادة مناسبة مع طبيب لكل معتقل، ونقل المصابين بأمراض خطيرة تستدعي علاجاً خاصاً إلى المستشفى.

ودعت "الضمير"، المفوض السامي لحقوق الإنسان، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية حول ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين، من تعذيب وتنكيل إهمال طبيّ في السجون، محذّرة من الصمت والتقاعس الدولي، وانعكاسه السلبي على الأسرى، مطالبة إلزام الاحتلال باحترام الإتفاقيات والمواثيق الدوليّة.

بدوره، مركز "حماية" لحقوق الإنسان، طالب بالتحقيق الدولي حول ظروف استشهاد عويسات وآخرين خلال السنوات الأخيرة، مشيراً الى أنّ الصمت الدولي حول تلك الانهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين، يعزز سياسة الاحتلال التعسفية بحقهم.

ودعا المركز الحقوقي، السلطة الفلسطينية لإحالة ملف الأسرى والمعتقلين للمحكمة الجنائية الدولية، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال، لدفعة معاملة الأسرى بمعايير إنسانية تنسجم مع حقوق الانسان وقوانين الأمم المتحدة.

من جهته، قال النائب يونس أبو دقة إنّ: "الاحتلال ينتهج سياسة قتل الأسرى في السجون من خلال ممارساته اللاإنسانية بحقهم، وعدم توفر الحقوق الأساسية للأسرى من علاج وانتهاجه سياسة الاهمال الطبي بحق الأسرى المرضى، في مخالفة لكل مواثيق حقوق الإنسان"، وحثّ الأسرى على التصعيد ضد الاحتلال وتعميم جرائمه بحقهم.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد