فلسطين المحتلة
نقلت هيئة شؤون الأسرى والمُحررين شهادات (4) أطفال في سجون الاحتلال، يتحدثون عن تفاصيل تعرّضهم للتعذيب والضرب والتنكيل خلال اعتقالهم واستجوابهم في مراكز التحقيق التابعة للاحتلال.
جاء ذلك في تقرير صدر عن الهيئة، الخميس 31 أيّار/مايو، أشارت فيه إلى أنّ سلطات الاحتلال تُواصل سياستها بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الأسرى الأطفال منذ لحظة اعتقالهم، حيث تتعمّد اقتيادهم، بطريقة وحشيّة من منازلهم وفي الغالب في ساعات مُتأخرة، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، وإبقائهم من دون طعام أو شراب، إضافة إلى استخدام الضرب المُبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد.
وأفاد الأسير خليل الخطيب (15) عاماً من بلدة العيزريّة قضاء القدس المحتلة، أنّ قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب بأعقاب البنادق على أكتافه وظهره ورأسه، واقتيد فيما بعد بالجيب العسكري، إلى معسكر جيش في منطقة جبلية، وهناك انهال عليه الجنود بالصفعات والركلات ببساطيرهم العسكريّة، بالإضافة إلى التهديد والإهانة والشتائم، ونقله الاحتلال فيما بعد إلى مستوطنة "معاليه أدوميم" للتحقيق معه.
كما نكّلت قوات الاحتلال بالطفلين أحمد زقزوق (15) عاماً ومحمد الحج محمد (15) عاماً من جنين المحتلة، حيث تم اعتقالهما بالقرب من حاجز زعترة العسكري، بعد إصابتهما بالرصاص الحي، وبقيا مُلقيان على الأرض ينزفان أثناء الاعتداء عليهما من قِبل الجنود والمستوطنين.
ومكث الأسيران في المشافي، وقبل عدة أيام نُقل الأسير زقزوق إلى معتقل "عوفر" قبل أن يُنهي علاجه، حيث لا زال يشكو من آلام حادة في القدم، إلا أنّ إدارة معتقل "عوفر" تُماطل في توفير العناية الطبيّة اللازمة له، ونُقل الأسير الحج محمد إلى معتقل "مجدو".
فيما تعرّض القاصر أحمد خليفة (17) عاماً من مدينة جنين للضرب بشكل تعسفي بعد أن هاجمه جنديان بالقرب من حاجز سالم العسكري، ثم نُقل إلى معسكر جيش قريب، وتم تفتيشه تفتيشاً عارياً، واحتجز بعدها داخل "كونتينر" لمدة (4) ساعات، قبل أن يتم نقله إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل "مجدو".
نقلت هيئة شؤون الأسرى والمُحررين شهادات (4) أطفال في سجون الاحتلال، يتحدثون عن تفاصيل تعرّضهم للتعذيب والضرب والتنكيل خلال اعتقالهم واستجوابهم في مراكز التحقيق التابعة للاحتلال.
جاء ذلك في تقرير صدر عن الهيئة، الخميس 31 أيّار/مايو، أشارت فيه إلى أنّ سلطات الاحتلال تُواصل سياستها بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الأسرى الأطفال منذ لحظة اعتقالهم، حيث تتعمّد اقتيادهم، بطريقة وحشيّة من منازلهم وفي الغالب في ساعات مُتأخرة، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، وإبقائهم من دون طعام أو شراب، إضافة إلى استخدام الضرب المُبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد.
وأفاد الأسير خليل الخطيب (15) عاماً من بلدة العيزريّة قضاء القدس المحتلة، أنّ قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب بأعقاب البنادق على أكتافه وظهره ورأسه، واقتيد فيما بعد بالجيب العسكري، إلى معسكر جيش في منطقة جبلية، وهناك انهال عليه الجنود بالصفعات والركلات ببساطيرهم العسكريّة، بالإضافة إلى التهديد والإهانة والشتائم، ونقله الاحتلال فيما بعد إلى مستوطنة "معاليه أدوميم" للتحقيق معه.
كما نكّلت قوات الاحتلال بالطفلين أحمد زقزوق (15) عاماً ومحمد الحج محمد (15) عاماً من جنين المحتلة، حيث تم اعتقالهما بالقرب من حاجز زعترة العسكري، بعد إصابتهما بالرصاص الحي، وبقيا مُلقيان على الأرض ينزفان أثناء الاعتداء عليهما من قِبل الجنود والمستوطنين.
ومكث الأسيران في المشافي، وقبل عدة أيام نُقل الأسير زقزوق إلى معتقل "عوفر" قبل أن يُنهي علاجه، حيث لا زال يشكو من آلام حادة في القدم، إلا أنّ إدارة معتقل "عوفر" تُماطل في توفير العناية الطبيّة اللازمة له، ونُقل الأسير الحج محمد إلى معتقل "مجدو".
فيما تعرّض القاصر أحمد خليفة (17) عاماً من مدينة جنين للضرب بشكل تعسفي بعد أن هاجمه جنديان بالقرب من حاجز سالم العسكري، ثم نُقل إلى معسكر جيش قريب، وتم تفتيشه تفتيشاً عارياً، واحتجز بعدها داخل "كونتينر" لمدة (4) ساعات، قبل أن يتم نقله إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل "مجدو".
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين