فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

كانت قد أقرت الهيئة الإدارية للأونيسكو الخميس 13 تشرين الأول، مشروع قرار فلسطيني يؤكد أن "المسجد الأقصى هو من المقدسات الإسلامية الخالصة، ولا علاقة لليهود به"، وذلك ما استشاط غضب الكيان الصهيوني الذي دفع بكل قوته لوقف تفعيل القرار وإلغائه.

أولى نتائج الضغط الإسرائيلي ظهرت مع تصريحات المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (الأونيسكو) إيرينا بوكوفا التي سعت عبر تصريحاتها إلى التخفيف من وطأة القرار على الإسرائيليين، إذ أكدت في بيان لها "إن التراث في مدينة القدس غير قابل للتجزئة، وتتمتّع كل من الديانات الثلاث في القدس بالحق بالاعتراف بتاريخها وعلاقتها مع المدينة". وأضافت أن "أي محاولة لإنكار وإخفاء وطمس أيّ من التقاليد اليهوديّة أو المسيحيّة أو الإسلاميّة تعرّض الموقع للخطر ما يتعارض مع الأسباب التي دفعت إلى إدراجه في قائمة التراث العالمي".

وظهرت محاباة بوكوفا للإسرائيليين بقولها: "في هذه البقعة التي تحتضن التنوّع الروحي للديانات الثلاث، تمارس الشعوب المختلفة شعائرها الدينيّة في الأماكن نفسها، ولكن تحت مسميات مختلفة. وبالتالي فإنّه لا بدّ من الاعتراف بهذه المسميات واستخدامها واحترامها. وإنّ المسجد الأقصى/الحرم الشريف مكان مقدّس للمسلمين تماماً كما أنّ جبل الهيكل ومنه الحائط الغربي هو المكان الأكثر قدسيّة في الديانة اليهوديّة، والذي يقع على بعد بضع خطوات من كنيسة القيامة وجبل الزيتون، الأماكن المقدّسة للمسيحيّين".

دفعت هذه التصريحات إعلام الكيان إلى الادعاء ببطلان القرار وعدم مشروعيته بالرغم من التصويت عليه بغالبية في الأونيسكو، لتستكَمل ردة الفعل الإسرائيلية على القرار الذي نفى أي علاقة لليهود بالمسجد الأقصى.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد