لبنان
أثار كتاب الجغرافيا المُعتمد في مدرسة "الليسيه" الفرنسية اللبنانية، للصف السابع الأساسي، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، لاستبداله " اسرائيل" بدل فلسطين، في درس عن حدود لبنان الجغرافيّة.
وعبّر ناشطون عن غضبهم، تجاه الجهات التربوية والقضائيّة اللبنانية، مما اعتبروه إهمالاً في القيام بدورها الرقابي على المناهج التعليميّة في المدارس الخاصّة، وتمرير كتب تخالف قانون مقاطعة الاحتلال، وتعتبر نوعاً من أنواع التطبيع.
كما أوردت صحيفة " الأخبار اللبنانية" أنّ المحاميين حسن بزي وعبّاس سرور، سيتقدمان بإخبار للنيابة العامة بشأن الكتاب، وسيطلبان إحالته إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية لتحضير لإجراء التحقيقات اللازمة مع المسؤولين عن هذا الجرم الجزائي المخالف للقوانين اللبنانية، والعمل على ضبط الكتاب ومنعه.
الجدير بالذكر، أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تمرر فيها مدرسة " الليسيه" مناهجها التطبيعيّة، حيث أثير أمر مشابه في حزيران من العام 2017 الفائت، حين كتب المحامي لؤي غندور عبر حسابه على "فيسبوك": "برسم وزير التربية وكافة المعنيين: هذا ما تعلمته ابنتي اليوم في الصف الرابع الابتدائي في مدرسة الليسيه الفرنسية، وهو أنّ لبنان دولة تحدها جنوباً "اسرائيل"
وقد قاطعت الطفلة البالغة 9 سنوات معلمتها وقالت لها إنّ فلسطين هي التي تحد لبنان جنوباً، إلا أنّ المعلمة الفرنسية المدعوة Aurélie لم تكترث وأرغمت الأولاد على كتابة إسم "اسرائيل" بخط يدهم وزودتهم بخريطة مطبوعة في المدرسة تحمل اسم "اسرائيل".
وأثارت المسألة حينها، ردود فعل سياسية، وقد أصدرت مفوضية التربية في الحزب التقدمي الاشتراكي حيالها، بياناً استنكرت فيه "ما يجري تداوله نقلاً عن مدرسة الليسه الفرنسية واعتمادها مصطلح "إسرائيل" بدلاً من فلسطين، الأمر الذي يستوجب دق ناقوس الخطر تربوياً وإعادة التشديد على ضرورة اتخاذ إجراءات رقابية صارمة على المناهج التربوية لا سيما في المدارس الخاصة والتأكد من عدم المس بثوابت أساسية لا يجوز نقلها إلى الأجيال الصاعدة في هذا الشكل المغلوط.
أثار كتاب الجغرافيا المُعتمد في مدرسة "الليسيه" الفرنسية اللبنانية، للصف السابع الأساسي، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، لاستبداله " اسرائيل" بدل فلسطين، في درس عن حدود لبنان الجغرافيّة.
وعبّر ناشطون عن غضبهم، تجاه الجهات التربوية والقضائيّة اللبنانية، مما اعتبروه إهمالاً في القيام بدورها الرقابي على المناهج التعليميّة في المدارس الخاصّة، وتمرير كتب تخالف قانون مقاطعة الاحتلال، وتعتبر نوعاً من أنواع التطبيع.
كما أوردت صحيفة " الأخبار اللبنانية" أنّ المحاميين حسن بزي وعبّاس سرور، سيتقدمان بإخبار للنيابة العامة بشأن الكتاب، وسيطلبان إحالته إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية لتحضير لإجراء التحقيقات اللازمة مع المسؤولين عن هذا الجرم الجزائي المخالف للقوانين اللبنانية، والعمل على ضبط الكتاب ومنعه.
الجدير بالذكر، أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تمرر فيها مدرسة " الليسيه" مناهجها التطبيعيّة، حيث أثير أمر مشابه في حزيران من العام 2017 الفائت، حين كتب المحامي لؤي غندور عبر حسابه على "فيسبوك": "برسم وزير التربية وكافة المعنيين: هذا ما تعلمته ابنتي اليوم في الصف الرابع الابتدائي في مدرسة الليسيه الفرنسية، وهو أنّ لبنان دولة تحدها جنوباً "اسرائيل"
وقد قاطعت الطفلة البالغة 9 سنوات معلمتها وقالت لها إنّ فلسطين هي التي تحد لبنان جنوباً، إلا أنّ المعلمة الفرنسية المدعوة Aurélie لم تكترث وأرغمت الأولاد على كتابة إسم "اسرائيل" بخط يدهم وزودتهم بخريطة مطبوعة في المدرسة تحمل اسم "اسرائيل".
وأثارت المسألة حينها، ردود فعل سياسية، وقد أصدرت مفوضية التربية في الحزب التقدمي الاشتراكي حيالها، بياناً استنكرت فيه "ما يجري تداوله نقلاً عن مدرسة الليسه الفرنسية واعتمادها مصطلح "إسرائيل" بدلاً من فلسطين، الأمر الذي يستوجب دق ناقوس الخطر تربوياً وإعادة التشديد على ضرورة اتخاذ إجراءات رقابية صارمة على المناهج التربوية لا سيما في المدارس الخاصة والتأكد من عدم المس بثوابت أساسية لا يجوز نقلها إلى الأجيال الصاعدة في هذا الشكل المغلوط.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين