مسيرات "مليونيّة القدس" تنطلق في كافة أرجاء فلسطين المحتلة

الجمعة 08 يونيو 2018
مسيرات "مليونيّة القدس" تنطلق في كافة أرجاء فلسطين المحتلة
مسيرات "مليونيّة القدس" تنطلق في كافة أرجاء فلسطين المحتلة
فلسطين المحتلة

تنطلق التظاهرات من كافة أرجاء فلسطين المحتلة، الجمعة 8 حزيران/يونيو، للمشاركة في "مليونيّة القدس"، بالتزامن مع يوم القدس العالمي، وهي المسيرة (11) من مسيرات العودة الكبرى التي انطلقت في بدايتها بقطاع غزة في 30 آذار/مارس الماضي.

وفي هذا السياق، دعت الهيئة الوطنيّة العليا إلى أوسع مشاركة في "مليونيّة القدس" في جميع الميادين بقطاع غزة، وذلك في ذكرى النكسة حيث احتلّ الكيان الصهيوني باقي المدن الفلسطينية وعلى رأسها مدينة القدس.

وحسب عامر شريتح عضو اللجنة التنسيقية الدولية، تشمل فعاليات مسيرة العودة في قطاع غزة مشهداً تمثيلياً يُحاكي محرقة "الهولوكوست" المزعومة التي تعذّب وأحرق فيها اليهود في أوروبا إبان حكم هتلر.

وأضاف "يتبعه مشهد آخر لهؤلاء اليهود الذين مارس الغرب ضدهم أصناف العذاب وها هم يُمارسونه ضد الشعب الفلسطيني الذي لا ذنب له في مأساتهم، يقتلون ويسفكون الدماء ويُحاصرون."

هذا ودعت فصائل فلسطينية وهيئات شبابيّة وشخصيات وطنيّة للزحف نحو مدينة القدس المحتلة، والمشاركة الفاعلة في أحداث "مليونيّة القدس"، فمن جانبه دعا الحراك الشبابي الفلسطيني، جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان في غزة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948، إلى جعل يوم الجمعة الأخير من رمضان، "يوماً لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والقدس، والمشاركة في الفعاليات في مدن الضفة المحتلة، وعلى حدود قطاع غزة وفي القدس، ليُشكّل بذلك يوماً مُلتهباً على الاحتلال."

كما دعت القوى الوطنيّة والإسلاميّة وائتلاف شباب الانتفاضة في الضفة المحتلة، إلى اعتبار يوم الجمعة يوم غضب في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، مُهيبةً بالفلسطينيين الزحف إلى القدس والاشتباك مع الاحتلال في نقاط التماس.

هذا ودعا الأب مانويل مسلّم للوحدة الشعبيّة الفلسطينية الواسعة يوم الجمعة، والزحف نحو القدس تلبيةً لنداء "مليونيّة القدس"، وتزامناً مع رباط أهل قطاع غزة.

فيما دعت فصائل العمل الوطني إلى المشاركة وحشد الطاقات وتنظيم القوى ورصّ الصفوف، تلبيةً لنداء القدس، والنضال من أجل كسر الحصار، ومواصلة رفض الحلول والمشاريع والسيناريوهات البديلة للحقوق الوطنيّة الفلسطينية المشروعة في الخلاص من الاحتلال والاستيطان، والفوز بالاستقلال والسيادة وصون الكرامة الوطنيّة وحق العودة.

وفي الأراضي المحتلة عام 1948، تحت عنوان "نفطر مع غزة.. تظاهرة فنيّة"، دعت قوى وطنيّة في مدينة حيفا إلى المشاركة في أنشطة داعمة ومتلاحمة مع مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، بالتزامن مع المسيرة في غزة، حيث تنطلق مسيرة حيفا الساعة التاسعة من مساء الجمعة في حي الألمانيّة بجادّة الكرمل.

وتشمل الفعالية تظاهرة فنيّة بعنوان "غزة حتى العودة" في ساحة الأسير بجادّة الكرمل، يُشارك فيها عدد من الفنانين، بالإضافة إلى فقرات موسيقية وأدبية، ومعرض صور متنقّل يضم (71) صورة لمصوّرين غزيين، تصوّر الحياة في القطاع بمختلف جوانبها وتفاصيلها، وكذلك إرادة الحياة والمقاومة فيها، وتم اختيار هذا الرقم في إشارة إلى عدد الأيام التي مرت منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى في يوم الأرض الخالد.

وسيتم كذلك توزيع طرود غذائية على عائلات وتشمل الحملة نشرة حول حراك مسيرات العودة الكبرى، وكسر الحصار ومعاناة أهل غزة.


وفي أم الفحم المحتلة، جاءت الدعوات للمشاركة في مسيرة داعمة لقطاع غزة تنطلق الساعة العاشرة يوم الجمعة، من أمام قسم الهندسة بالمدينة، وصولاً إلى الدوّار الأول، على أن ترفع شعارات داعمة لغزة ومشاعل.

وحسب رئيس اللجنة الشعبيّة الفحماوية أحمد شريم اغبارية، فإنّ "أهميّة المسيرة في جمع أكبر عدد ممكن من القوى للالتحام سويّاً مع باقي قطاعات الشعب الفلسطيني، وبطلب من قيادة مسيرات العودة ومقر قيادتها في غزة."
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد